قال وزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب ان رجل الاعمال و صاحب مجمع سيفيتال قد حصل على دعم كبير من الدولة الجزائرية اكثر من اي شخص اخر . و اضاف بوشوارب بلهجة غاضبة ان على ربراب التوقف عن مهاجمة الحكومة التي لطالما ساعدته و وقفت الى جانبة و قدمت له تسهيلات ليصل الى المستوى الذي هو عليه الان الذي لم ياتي من العدم حسب ما صرح به وزير القطاع الصناعي في اشارة واضحة ان ربراب ناكر لجميل وفضل الدولة و الحكومة عليه. و في سياق متصل اضاف وزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب ان ربراب يجب ان يتوقف عن التصريحات المشينة التي يطلقها بحق الحكومة الجزائرية التي كانت احد الاسباب التي رفعت سيفيتال الى ماهو عليه الان و اوصلت رقم اعمال ربراب الى 4 مليار دولار لتجعل منه رجل الاعمال رقم واحد في الجزائر بشهادة اكبر المنظمات الاقتصادية في العالم مضيفا انه حصل على تسهيلات يحلم بالحصول على ربعها الكثير من رجال الاعمال الجزائرين و الاجانب و أن عليه ان يتوقف عن الضهور بمضهر الضحية المغلوب على امره لان الامر ليس كذلك. كما قال بوشوارب في ذات الاطار ان سياسة الاستعطاف التي يسير عليها ربراب لن تجديه نفعا في اشارة منه الى التصريحات التي ادلى بها هذا الاخير لوسائل الاعلام الفرنسية حول حالة الاستثمارات التي يقوم بها في الجزائر و الصعوبات التي واجهته شخصيا خلال استثماره في بلاده ، مؤكدا ان الدولة "محقراتوش "على حد تعبيره مشددا ان سياسة "ضربني و بكا و سبقني و اشتكى لن تجديه" نفعا. اما عن قضية مصنع ميشلان فقد اكد وزير الصناعة و المناجم ان هذا الملف قد طوي اساسا و لا داعي لاعادة فتحه من جديد من دون ان يحدد ان كان قد طوي لصالح الحكومة ام لصالح مجمع سيفيتال و من جانب اخر نفى رضا حمياني ان تكون استقالة كل من يسعد ربراب و رجل الأعمال نزار و سليم عثماني ان تكون مؤثر على سير عمل منتدى رؤساء المؤسسات قائلا انه "خسرنا 3 اعضاء مهمين و لكن بالمقابل سجل المنتدى تسجيل 30 رجل عمال جديد" و فيما يخص استقالة رئيس مجمع سيفيتال يسعد ربراب فأكد رضا حمياني انه كان من الأجدر ان يتنقل هذا الأخير الى مقر المنتدى عوض ان يقوم بذلك عبر مراسلة مضيفا الى ان مشاكله مع رجل الأعمال علي حداد لا تخص منتدى رؤساء المؤسسات لا من قريب و لا من بعيد كما رد حمياني على تقارير الصحفية المنشورة مؤخرا حول تزعزع البيت الداخلي للمنتدى الذي يراسه و اعتزام اطراف من الداخل للإطاحة براسه معترا ان ذلك مجرد اقويل صحف لا يعلم بعد من يقف وراء ترويجها