كما سبق وأن أشرنا اليه في أعدادنا السابقة، فإن مركز سوروكابا يعتبر حصنا منيعا أمام كل من يريد التواجد به، خاصة وأنه يتموقع بعيدا عن ضوضاء المدينة، وهو الأمر الذي يمنح الكثير من التركيز للاعبين على الحصص التدريبية فقط، لكن بالمقابل فإن مصادرنا من داخل المعسكر أشارت إلى أن جل اللاعبين لم يتحملوا البرنامج العسكري الموضوع من طرف الناخب الوطني حاليلوزيتش وطالبوا بالخروج ولو قليلا إلى المدينة حتى يتمكنوا من التنفس قليلا والتمتع بفسحة، خاصة وأن المباراة الأولى ستكون يوم السابع عشرة جوان القادم، لكن المشكلة تبقى في أن حاليلوزيتش يتحفظ على ذلك وهو الذي وضع البرنامج الخاص بالنخبة الوطنية. روراوة ينتظر إشارة حاليلوزيتش وحسب مصادرنا، فإن رئيس الاتحادية محمد روراوة لا يمانع مثل هذه الخرجات، لكنه ينتظر إشارة من طرف الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني حتى يبرمج مثل هذه الخرجات، بالرغم من أن النخبة الوطنية لديها برنامج مضبوط حتى يوم الجمعة بمعدل حصة تدريبية واحدة في كل يوم، حيث يقوم البوسني بتخفيض حجم العمل مع المجموعة حتى يكون الجميع على أهبة الاستعداد للمباراة الأولى أمام المنتخب البلجيكي الذي وصل أول أمس إلى البرازيل رفقة مجموعة من الأنصار والصحفيين لكسر الحاجز النفسي للاعبيه، على عكس المنتخب الجزائري الذي أبان عن صرامة كبيرة في هذا الأمر. غوركوف منتظر يوم 16 جوان بالبرازيل قالت مصادر مقربة من بيت الفاف إن الفرنسي غوركوف سيصل إلى البرازيل بداية من 16 جوان الحالي رفقة زوجته، لمتابعة المباريات الثلاث للمنتخب الوطني لكرة القدم وذلك استعدادا، على ما يبدو، لمباشرة المدرب عمله على رأس المنتخب الوطني لكرة القدم عقب نهائيات كأس العالم القادمة بالبرازيل، خاصة وأن المدرب السابق للوريان الفرنسي والذي فك ارتباطه مع هذا النادي، منح موافقته النهائية حتى يأخذ بزمام تدريب النخبة الوطنية عقب كأس العالم وكان ذلك في زيارته الخاطفة إلى مركز سيدي موسى منذ أشهر، حيث أعجب كثيرا بهذا المركز. الاتحادية تكفلت بكل مصاريف تنقله وما يؤكد أن الفرنسي قريب جدا من تدريب المنتخب الوطني، أن الاتحادية تكفلت بشكل كامل بمصاريف تنقل المعني رفقة زوجته إلى البرازيل والأيام التي سيقضيها في هذا البلد، وهي إشارة واضحة عن نوايا الاتحادية تجاهه. مع العلم أن محمد روراوة وفي العديد من المرات عبر عن إعجابه الكبير بالمدرسة الفرنسية واعتبرها الأمثل للنخبة الوطنية.