انطلقت صباح اليوم، بفندق الأوراسي، الدورة التاسعة العادية للجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني بحضور جميع قيادات الحزب العتيد. وقد جرى منع عبد العزيز بلخادم من الدخول إلى قاعة المؤتمرات التي تحتضن أشغال الدورة بالرغم من أنه يحمل معه دعوة رسمية، كما مُنع إلى جانبه كل من المنسق السابق للمكتب السياسي عبد الرحمان بلعياط ، و قاسى عيسيى ، و عمار تو ، و عبد العزيز زياري ، ورشيد بن عيسى وغيرهم ممن كانوا أعضاءً في المكتب السياسي السابق في عهد بلخادم. عبد العزيز بلخادم بدوره أكد أن منع أعضاء من اللجنة المركزية الدخول إلى القاعة ، بحجة أنهم محالون على لجنة الانضباط أمر غير شرعي على اعتبار أن لجنة الانضباط لم تفصل بعد و لم تقرر في الحالات التي أحيلت إليها. بلخادم دعا إلى تحكيم الصندوق باعتباره الفيصل الوحيد لحل أزمة الأفلان، كما هاجم سعداني قائلا إنّه لطخ سمعة الحزب. ومن جانبه، ردّ عمار سعداني، الأمين العام للحزب، على بلخادم وأنصاره بقوله إن هؤلاء يريدون تزييق الحقائق والوقائع ويمارسون الافتراء المفضوح وهم واهمون. مضيفا أن عليهم أن ينظروا إلى الحقيقة كما هي والتي يجسدها حسب سعداني العدد الحاضر داخل القاعة من أعضاء اللجنة المركزية الذين وصفهم بالأغلبية مشيرا إلى أنّ عددهم 282 عضو مشارك في الأشغال. سعداني أشار إلى أنّ الأحداث الجارية حاليا في محيط قاعة المؤتمرات الكبرى داخل فندق الاوراسي هي محاولات لإعادة الأفلان إلى أزمته السابقة وعهد الفتنة.