أكد عبد العزيز بوتفليقة، صبيحة أمس الأربعاء، في تجمع شعبي بالقاعة الزرقاء بولاية بجاية، أن .الجزائر كلها أمازيغ من شرقها إلى غربها وأن ولاية بجاية لا يمكنها أن تكون دون الجزائر، والجزائر لا يمكن أن تكون دون بجاية، في رد ضمني على الذين يريدون اتخاذ المنطقة كرهينة. وأضاف المتحدث في نفس السياق ن المنطقة عانت الكثير، وحان الوقت لفتح صفحة جديدة. كما ترحم الرئيس المترشح على أرواح ضحايا الأحداث الأليمة التي عرفتها منطقة القبائل سنة 1002 بقوله تحية لأرواح الذين قتلوا في 1002. وناشد عبد العزيز بوتفليقة سكان ولاية بجاية الالتحاق بركب التنمية والمشاركة في وتيرة البناء التي تعرفها الجزائر. وقد وعد الرئيس بزيارة للولاية، حيث أكد أنه .سيعود إلى بجاية سواء نجح أم لم ينجح، وأضاف في نفس السياق أن ولاية بجاية تملك برنامجها التنموي، ويجب أن تلتحق بركب التنمية. كما أكد الرئيس أن اللقاء الذي جمعه بسكان بجاية بمثابة لقاء وحدث تاريخي في تاريخ الجزائر الحديثة ليضيف الرئيس أنه مع ذويه في ولاية بجاية التاريخ، والعلم والحضارة والمعرفة، وسط هتافات الحاضرين الذين دعوه لزيارة الولاية وقد حل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ببجاية كحاملا رسالة مصالحة، هذه المصالحة التي أرادها أن تكون مع الذات أولا، ثم بينه وبين المنطقة التي قال عنها راكم شنفتوا عليا شويا وقد التقى عبد العزيز بوتفليقة بالمواطنين وتبادل أطراف الحديث معهم طيلة نهج الحرية وسط مدينة بجاية، حيث استمع لانشغالات بعض المواطنين. كما حث الرئيس المترشح، سكان ولاية بجاية على المشاركة المكثفة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدا أن الدولة الجزائرية تحتاج إلى سلطة قوية لتدافع عن حقوق مواطنيها في المحافل الدولية. من جهة أخرى، وجه الرئيس رسالة خاصة للنساء، حيث اعتبر أن هذه الشريحة قطعت أشواطا كبيرة نحو التقدم والرقي، وعرّج الرئيس على المشاكل اليومية التي يلقاها المواطن يوميا من بطالة، وسكن، وصحة.. الخ. في الأخير دعا الرئيس سكان الولاية إلى مواصلة مسيرة التنمية والتوجه يوم 9 أفريل للإدلاء بأصواتهم واختيار المترشح الأمثل.