بحث العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أول أمس في الأردن، المحطة الأخيرة ضمن جولته في المنطقة، مع الملك عبد الله الثاني التطورات في الشرق الأوسط وعملية السلام إضافة إلى الوضع في لبنان، ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، بحث العاهلان السعودي والأردني ''الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إحلال السلام والاستقرار فيها''. وأضاف البيان أن المباحثات تناولت ''الجهود المبذولة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وفي سياق إقليمي شامل يضمن استعادة جميع الحقوق العربية، خصوصا حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني''. وأكد الجانبان ''ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي لتحقيق تقدم ملموس في عملية السلام، وصولا إلى حل الدولتين الذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة''، كما بحث العاهلان الأردني والسعودي ''تطورات الأوضاع على الساحة اللبنانية''، وأكدا ''وقوفهما إلى جانب لبنان الشقيق في جهوده لتعزيز أمنه واستقراره، ودعم وحدة صفه الداخلي ووفاقه الوطني''. وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الأسد قد دعيا في ختام زيارتهما للبنان أول أمس اللبنانيين إلى ''الالتزام بعدم اللجوء إلى العنف''، حسب ما أعلنته الرئاسة اللبنانية في بيان لها أكد فيه القادة على أهمية الالتزام بعدم اللجوء إلى العنف وتغليب مصلحة لبنان العليا على أي مصلحة فئوية''.