استنكرت نقابات التربية الوطنية بما اقترفه العدو الإسرائيلي من جرائم في حق الأبرياء من تقتيل الفلسطينيين واعتداء على حرمات الأوطان، خاصة في ظل صمت المجتمع الدولي. فيما أشادت بالمواقف البطولية لحركة المقاومة في غزة وفلسطين للدفاع عن شرفها وعزتها. وأدانت النقابة الوطنية لعمال التربية، المجزرة الرهيبة التي ارتكبها الصهاينة في حق الإنسانية، معلنة وقوفها غير المشروط إلى جانب الصف الفلسطيني في مقاومتهم الباسلة ضد الاحتلال الصهيوني، مؤكدة في بيان لها أن ما صدر عن العدو الصهيوني جريمة إبادة وجريمة ضد الإنسانية محملة المسؤولية إلى كافة الأنظمة الرسمية العربية وجامعة الدول العربية ومجلس الأمن الدولي، مطالبة بمتابعة المسؤولين أمام محكمة دولية مختصة، داعية الهيئات والمنظمات ومكونات المجتمع المدني في الجزائر إلى الوقوف في وجه كافة أشكال الاستعمار والقتل وتدمير الشعوب، والتصدي للإبادة الصهيونية ضد الفلسطينيين وإدانتها بشدة. وأكدت نقابة "لونباف"، في بيان لها أنها تتابع بحزن وأسى وقلق شديد ما يجري على أرض الأنبياء والحضارات، أرض الصمود والبطولات في غزة رمز العزة بفلسطين من تدمير للمنشآت واستباحة للحرمات، وتقتيل للأبرياء من طرف الصهاينة أمام مرأى ومسمع كل دول العالم، ضاربين كل القيم الإنسانية والأعراف الدولية، منتهجين شريعة الغاب والهمجية في عالم يدعي التحضر والعصرنة، مؤكدة أن هذا التقتيل يحدث في ظل الصمت المطبق والخنوع للأنظمة العربية والإسلامية، وأمام هذا الوضع الخطير الذي يستهدف كل مقاوم حر يدافع عن أرضه وعرضه وشرفه، فإن الاتحاد يترحم على الذين سقطوا في ميدان الشرف ويحسبهم شهداء عند الله يرزقون ويعزي أهاليهم، فيما ندد بما تقترفه يد الإجرام من تقتيل للفلسطينيين وبصمت المجتمع الدولي- الذي يكيل بمكيالين- جراء ما يقترفه العدو الصهيوني من جرائم في حق الأبرياء واعتداء على حرمات الأوطان.