في سابقة هي الأولى من نوعها، أقدمت صحيفة مصرية على الإساءة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام وهذا بإقدامها على نشر كتاب بعنوان ''محاكمة النبي محمد'' لكاتب مصري بالإضافة إلى عناوين صادمة ومسيئة للرسول الكريم. ما أقدمت عليه جريدة ''اليوم السابع'' المصرية سبب صدمة لدى الشارع العربي والإسلامي لما تجرأت عليه الصحيفة من إهانة واضحة وتعدٍ صارخ على خير خلق الله. وكرد فعل سريع على ما قامت به الجريدة قام مجهولون، بقرصنة موقع الصحيفة. وأصدرت ''جبهة علماء الأزهر'' السبت الماضي، بياناً شديد اللهجة بعنوان ''براءة من الله ورسوله إلى صحيفة اليوم السابع، الأسود على رؤوس أصحابه (لقد جئتم شيئاً إدًّا)''، وصفت فيه إعلان الصحيفة عن هذه الرواية ب''الكفر البشع الذي ارتكبته في حق خير الخلق صلى الله عليه وسلم''. وأضاف البيان أن ''الصحيفة التي وجدت رواجها من أموال الأمة استقبلت شهر رمضان بتلك الإهانة للأمة بتجبرها وتوقحها على النبي صلى الله عليه وسلم، وقولها فيه ما قالت وما نقلت. وأكد أن مثل تلك الجريمة، التي تفوق في بشاعتها ووقاحتها كل جرائم الاعتداء على الدماء والأموال والأعراض المصونة، لا يناسبها موقف اعتذاري مشبوه، ولا إجراء إداري من داخل الصحيفة أو خارجها، فلولا محمد صلى الله عليه وسلم لما بقيت قيمة لشيء ولا عرفت حرمة لحق''. وطالب البيان ''جميع العاملين بالصحيفة أن يحددوا موقفهم بطريقة علنية من تلك الجرائم البشعة، مطالبين بكشف أمر المتواطئين وفضح خبيئتهم ولو بالإعلان عنهم في قائمة سوداء تسجل فيها أسماء المتورطين في جريمة التستر على الاعتداء على حرمة رسول الله''. كما رفع المحامي نبيه الوحش دعوى قضائية لإلغاء ترخيص الصحيفة ووقفها عن الصدور.