دعت ست نقابات من الوظيفة العمومية، الحكومة، إلى الانسجام مع المواقف الثابتة للدولة الجزائرية مع القضية الفلسطينية، وتقديم دعمها اللامشروط بكافة أنواعه، وإرسال بعثات طبية في مختلف التخصصات إلى غزة لمعالجة المصابين، كما أكدت نقابات الصحة أن الأطباء مستعدون لذلك، كما تدعوها إلى فتح باب التبرعات والمساعدات. وذكرت النقابات في بيان مشترك أن بشاعة ووحشية ما اقترفته يد الإجرام والقتل الصهيونية من مجازر في حق الأطفال والنساء والشيوخ واستهداف المدنيين والمرافق الطبية قمة الوحشية والهمجية لاستعمالها مختلف القنابل والوسائل المحرمة دوليا آخرها ما اقترفته آلة البطش والإجرام في حق أطفال حي الشجاعية. وذكرت النقابات أن الواجب الإنساني والأخوي يحتم علينا أن لا نبقى على الحياد لأن السكوت في حد ذاته جريمة في حق الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يعاني التقتيل والتشريد والتجويع، فأين المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان مما يجري في غزة وهي ما فتئت تتغنى بحقوق الإنسان؟ إننا نعتبر ما يحدث من حصار همجي وجرائم حرب ضد الفلسطينيين في ظل هذا الصمت الرهيب هو تواطؤ بل مشاركة في جريمة ضد الإنسانية".