لم يتمكن العديد من حملة البكالوريا الجدد، من إجراء تسجيلاتهم النهائية التي حددت وزارة التعليم العالي آخر أجل لها يوم الخميس المقبل بسبب الأخطاء الواردة في أسمائهم وتاريخ ومكان ميلادهم في شهادات النجاح التي تسبب فيها الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات. كشفت مصادر مطلعة أن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات رهن مستقبل المئات من الطلبة الجدد الذين لم يتمكنوا إلى غاية اليوم من التسجيل بالرغم من اقتراب موعد انتهاء آجال التسجيلات النهائية والطعون المحددة الخميس المقبل بسبب الأخطاء التي طالت أسماؤهم وتاريخ ميلادهم ومكان ولادتهم بشهادات النجاح وعدم تمكنهم من تصحيح الأخطاء الواردة بسبب إغلاق الديوان لأبوابه ودخول موظفيه في عطلة. وهذا، وقد حاول الطلبة الجدد الناجحون في شهادة البكالوريا دورة 2010 تصحيح الأخطاء المسجلة في شهادات النجاح التي تحصلوا عليها من طرف الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات بكل الطرق منذ استلامهم إياها لدى الدواوين الجهوية للامتحانات والمسابقات التي وجهتهم إلى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات. وأضافت ذات المصادر أن الطلبة الجدد وعند تقربهم من مقر الديوان بتليملي تم توجيههم إلى مقره الثاني بالقبة القديمة ثانوية حامية. وفي هذا الإطار بقي الضحايا يدورون على مختلف أجهزة الديوان دون أن يتم إنهاء مشكلتهم خاصة أن أغلبيتهم قدموا من مناطق داخلية من الوطن ليتفاجأوا في آخر المطاف بدخول موظفي الديوان في عطلة بالرغم من أنه كان من المفروض على الوزارة الوصية انتظار حصول مثل هذه الأمور والتالي ضمان مداومة. و تخوف الطلبة الجدد وأولياؤهم من إجراء التسجيلات النهائية بالمؤسسات الجامعية التي وجهوا وفق الأخطاء الواردة بالنظر لكون إلى هذه الأخطاء التي تحملها شهادات نجاحاهم وما قد سينجر عنها عند نهاية مسارهم الدراسي وهو ما يجعل هؤلاء الطلبة ضحايا أخطاء الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات يعيشون على الأعصاب دون أن يتمكنوا من الفصل بين خيار تأجيل عملية التسجيل إلى شهر سبتمبر المقبل بعد تصحيح الأخطاء عند الديوان مع احتمال دخولهم في سنة بيضاء في حال رفض الجامعات تسجيلاتهم في هذا الوقت المتأخر أو التسجيل في المؤسسات الجامعية بشهادات خاطئة وتحملهم مسؤولياتهم عند نهاية مسارهم الدراسي بالجامعة.