استغل عدد من المواطنين ممن ضاقت بهم السبل بفعل تعقيدات الاتصال بالمسؤولين المحليين، الندوة الفكرية التي نشطها رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش حول "الدولة الوطنية وتحديات العولمة" بالمسرح الجهوي في عنابة، من أجل تبليغ شكاويهم وانشغالاتهم مع مختلف الإدارات والتي ضمنوها في رسائل لرئيس الجمهورية والوزير الأول وعدد من الوزراء. والغريب أن معظم المواطنين أصروا على تكليف حمروش بإيصال تلك "الأمانات" لأصحاب القرار رغم تأكيد محيطه القريب أن الرجل ترك الحكم منذ سنوات، ما دفع البعض للتعليق على المشهد بكون حمروش أصبح وسيطا للجمهورية!!