دعا الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، كافة المعنيين بقطاع الصحة العسكرية إلى "بذل المزيد من الجهود من أجل ترشيد استغلال الوسائل الموجودة والارتقاء أكثر فأكثر بنوعية الاستقبال والتكفل الصحي إلى مداه المأمول. ولدى إشرافه أمس على تدشين المدرسة شبه الطبية للصحة العسكرية بعين النعجة بالعاصمة بحضور ضباط ألوية وعمداء، ألقى الفريق ڤايد صالح كلمة توجيهية خلال لقائه بإطارات الصحة العسكرية أكد فيها على "الأهمية الكبرى الممنوحة للجانب التعليمي والتكويني في كافة مكونات الجيش الوطني الشعبي بما في ذلك قطاع الصحة العسكرية الذي حقق "إنجازات كبرى في جميع المجالات"، وأضاف في هذا السياق حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني بأن "ما تحقق ميدانيا أو ما هو في طريق التحقيق من إنجازات كبرى ومتعددة في قطاع الصحة العسكرية في جميع مجالاته على غرار كافة القطاعات الأخرى للقوات المسلحة، من "الشواهد الحية والأكيدة على المجهودات المضنية والمتواصلة المبذولة من لدن القيادة العليا للجيش في ظل الرعاية السامية والدعم المتواصل لفخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني"، وأكد في هذا الشأن أنه "من بين انشغالاتنا الدائمة المندرجة ضمن استراتيجية القيادة العليا لتطوير قدرات الجيش الوطني الشعبي هي "إرساء منظومة صحية عسكرية تتسم بجودة التسيير وبتكامل الأدوار بين مختلف مؤسسات الصحة العسكرية بما فيها المستشفيات العسكرية، لاسيما المستشفى المركزي للجيش". وذكر أيضا بأن "المستشفى المركزي للجيش سيتدعم دون شك بالعنصر البشري شبه الطبي الكفء الذي سيتخرج من هذه المدرسة بهدف "ضمان تغطية صحية شاملة وفعالة في كافة الظروف والأحوال". وبخصوص توفير الرعاية الطبية والتكفل الصحي لأفراد الجيش الوطني الشعبي، أكد الفريق ڤايد صالح أن "القيادة العليا وفرت كافة الإمكانات المادية والمالية الضرورية لهذا القطاع الحساس".