قال والد الرهينة الفرنسي المختطف، بيير أرفي غوردال، إن "ابنه اختطف رفقة ثلاثة جزائريين كانوا معه في رحلة سياحية في منطقة آيت أوربان بتيزي وزو" قبل فقدان الاتصال به يوم الاثنين الماضي. وذكر والد الرعية المختطف أن "العائلة لم تنم ليلة الاثنين إلى الثلاثاء وعاشت لحظات من الرعب والهلع الممزوج بالقلق والترقب في انتظار الأنباء السارة من الجزائر". وقال والد الرعية الأجنبي في تصريحات للصحيفة الفرنسية المحلية "صباح نيس" أمس الثلاثاء إن "المعلومات التي بحوزتنا أن "ابني تم اعتراضه من قبل مجموعة مسلحة في منطقة أيت أوربان التابعة إداريا لولاية تيزي وزو، حيث كان مع مجموعة من الشباب الجزائري في جولة سياحية بالقرب من أعالي جبال جرجرة غير بعيد عن أعلى قمة جبلية بمنطقة القبائل "لالا خديجة" الواقعة ما بين ولايتي تيزي وزو والبويرة. وتابع المتحدث مناشدا السلطات الفرنسية القيام بمجهودات للإفراج عنه أن "الاتصال انقطع به منذ هذه الحادثة قبل أن يقوم الخاطفون، بإطلاق سراح مرافقيه الجزائرين. وعبر المتحدث عن خشيته من "إعدام تنظيم "جند الخلافة" الموالي ل«داعش" لابنه مع اقتراب انتهاء مهلة الخاطفين الذين طالبوا سلطات بلاده بوقف تدخلها العسكري في العراق".