أعلن الجيش الأمريكي، أمس، عن تنفيذ خمس ضربات جوية استهدفت تنظيم "داعش" في العراق. وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان إن "الضربات الجوية التي نفذتها قوات التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة دمرت حاملة جند مدرعة ومركبات تحمل أسلحة وقطع مدفعية خاصة بالمتشددين". وشنت مقاتلة تابعة لسلاح الجو البلجيكي أمس أولى غاراتها في العراق، كما بدأت طائرات أسترالية وهولندية أولى عملياتها في التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" وعلى صعيد آخر،نفذت مقاتلة إف-16 بلجيكية أول أمس غارة في العراق هي الأولى لإحدى المقاتلات الست التي وضعتها بروكسل بتصرف التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" المتطرف، كما أعلنت وزارة الدفاع البلجيكية. وهذه المقاتلة هي واحدة من بين ست مقاتلات أف-16 بلجيكية تشارك في عمليات التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة في العراق، وتشمل مهماتها حماية المجال الجوي وجمع معلومات تكتيكية وتدمير أهداف على الأرض.ونفذت مقاتلتان مهمة استطلاع فوق الأراضي العراقية، بحسب ما أوضحت وزارة الدفاع في بروكسل.وأضافت الوزارة في بيان أنه "بعد رصد هدف إرهابي بصدد مهاجمة قوات الأمن العراقية طلبت قيادة عملية صقر الصحراء "اسم عملية التدخل البلجيكية في العراق تدخلا مسلحا". وأضاف البيان أنه على الأثر "تدخلت إحدى الطائرات البلجيكية بإلقاء قنبلة موجهة بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي، مما أدى في الحال إلى القضاء على التهديد المعادي". وكان البرلمان البلجيكي وافق في سبتمبر على إرسال ست مقاتلات للمشاركة في العمليات العسكرية ضد الجهاديين في العراق. أعلنت الحكومة الأسترالية انضمامها للتحالف الدولي الذي يشن غارات على تنظيم "داعش" في العراق، "استجابة لطلب لحكومة بغداد ودعما لها". ومن جانبها، أكدت أنقرة أنها ستعمل ما في وسعها للحيلولة دون سقوط مدينة عين العرب بين أيدي التنظيم، مؤكدة أنها تملك لوحدها "التأثير على التطوارات في سورياوالعراق". وكان قد أعلن رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت أن حكومته أجازت شن ضربات جوية على تنظيم "داعش" في العراق ونشر قوات خاصة لمقاتلة الجهاديين. وقال أبوت "اليوم أجازت الحكومة شن ضربات جوية أسترالية في العراق استجابة لطلب الحكومة العراقية ودعما للحكومة لها".