قرابة 5 ملايين مشاهد لفيديو في 48 ساعة. هذا هو النجاح الذي حققه تسجيل جديد لمقلب محكم بطلاه السفاح وضحيته، ما جعله مرعبا بالفعل. تدور فكرة الفيديو حول شاب يتقمص شخصية قاتل يتلذذ بممارسة جرائمه بواسطة منشار كهربائي يقطع به أشلاء ضحيته، التي يؤدي دورها شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة فاقد لأطرافه. حول الممثلان مرآب سيارات تحت الأرض إلى موقع تصوير، فنجحا ببث الذعر في قلوب من شاهد أطرافا مبتورة وشابا يحاول انقاذ ما تبقى من جسده والنجاة بروحه، وهو يحبو وقد بدا مصيره محتوما. أظهر القائمون على هذا الفيديو براعة متناهية في تنفيذه، حتى يخال لمشاهده أن بعضا من ضحاياه الحقيقيين على وشك فقدان وعيهم حينما يلتفت القاتل-الجزار اليهم ويبدأ بمطاردتهم. قد يدفع هذا التسجيل إلى طرح سؤال حول رد فعل صناع المقلب، في حال قرر أي من "المستهدفين" اللجوء إلى سلاح يحمله دفاعا عن النفس، وهو الحق الذي يضمنه له القانون. لكن ثمة من يرى أن القائمين على فيديوهات كهذه لا يغامرون بأنفسهم، ويرون كذلك أن كل من يظهر في "أفلام الرعب" هذه هو مشارك فيها.. بشكل أو بآخر.