رفض مرشح حركة الاصلاح الوطني للانتخابات الرئاسية، جهيد يونسي، محاولات التدخل الأجنبي فيالشؤون الداخلية للبلاد، سواء تعلق الأمر بالاستحقاق الرئاسي أو غيره، مشيرا إلى أن بعض السياسيين أقحموا أطرافا خارجية في القضايا الداخلية خلال الموعد الانتخابي المرتقب، مما سيساعد على إذكاء نار الفتنة في الجزائر. وأكد يونسي، خلال تجمع شعبي نظمه أمس بولاية معسكر، أن الجزائر أمانة في أعناقنا تركها الشهداء بين أيدينا لا نقبل لأحد أن يقامر بها أو يدفع أطرافا خارجية للتدخل في شؤوننا الداخلية. في سياق مغاير، تعهد يونسي أنه في حالة وصوله إلى قصر المرادية سيعتمد على سياسة التشاور مع الشعب طيلة فترة حكمه والتي حددها برنامجه بسبع سنوات، مضيفا أنه سيلجأ إلى استفتاء شعبي في القضايا المصيرية. وتناول المتحدث الوضعية الاجتماعية للشباب، باعتبارها الفئة الأكثر عرضة للضغوطات والمشاكل، مؤكدا أنه يجب أن يفتك الشاب حقوقه بيده قائلا: الفرصة مواتية الآن لأخذ زمام الأمور ولإحداث التغيير بالطرق السلمية والديمقراطية. وأيد مرشح حركة الإصلاح الوطني، فكرة الجيش الاحترافي العصري الذي يجب أن يحسن المستوى الاجتماعي لمن اختار الانضمام إليه، معلنا أن برنامجه يسعى لتقليص فترة الخدمة الوطنية إلى ستة أشهر لفائدة كافة الشبان مع فترة 54 يوما خاصة بالتدريب. انتقد أمس، مرشح الانتخابات الرئاسية المقبلة جهيد يونسي من وهران وبشدة من دفعوا الجزائر إلى سياسة التعفين والتزوير -حسبه- وكذا انعدام العدالة، الحرية والبطالة المستشرية في كل مكان -على حد قوله- لكي يخلو لهم المكان ويبقوا أسياد الموقف رغم أنهم لم يقدموا شيئا للشعب. كما ومن الأرقام التي يتغنون بها كالمليون سكن وغيرها، فإنها لا تسمن ولا تغني من جوع ولا توفر شيئا للشعب وخاصة للشباب، الذي أكد أنه دائما في ذيل اهتمامات أولئك المسؤولين. من جهة أخرى، وصف يونسي أولئك المسؤولين بأنهم ساوموا الشعب عند اقتراب الحملة الانتخابية، من خلال مسح ديون الفلاحين وإضافة نسبة 05 بالمائة لمنحة الطلبة الجامعيين. في السياق ذاته، دعا مرشح حركة الإصلاح الوطني الوهرانيين إلى التغيير الذي هو بين أيديهم، بالانتخاب وعدم ترك أماكنهم شاغرة يوم الانتخاب، ما يفسح المجال لآخرين للقيام بالتزوير. ومن خلال عرض برنامجه، أعلن يونسي من وهران عن تخصيص منحة للبطالين والتي تساوي 07 بالمائة من الأجر القاعدي والمعمول بها في كافة الدول الأخرى وهذه الخطوة ستكون بمثابة دفع للدولة إلى خلق مناصب شغل، ما يقلص جنوح الشباب نحو ''الحرفة والإجرام أو اللجوء إلى المخدرات، مشيرا إلى أن الشباب الجزائري ليس بمجرم، وإنما هو ضحية لذا يجب الاعتناء به كون ثلث شعب الجزائر بطالا. كما ألح على حق المرأة الماكثة في البيت، واعدا بإعطائها منحة تساوي 03 بالمائة من الأجر القاعدي، وهو ما يعادل 0057 دينار، مضيفا أن المرأة التي تعمل في بيتها سيتم تمويلها بوسائل الإنتاج