مبعوث البلاد إلى الجلفة وغرداية: عبد السلام.س نفى محمد السعيد أن تكون المصالحة الوطنية مكسبا محققا من شخص واحد وفي فترة زمنية واحدة. في إشارة إلى القائلين إن الرئيس بوتفليقة هو عراب المصالحة الوطنية، مؤكدا أن مسار المصالحة الوطنية هو نتاج مشترك لمدنيين وعسكريين. رفع محمد السعيد خلال تجمعه الشعبي بولاية الجلفة من نبرة خطابه، وهو الذي خاطب مناضليه طيلة أسبوع من عمر الحملة الانتخابية بهدوء كبير، وشنّ هجوما عنيفا ضد جهات عدة بالتشخيص أو بدونه. وامتعض محمد السعيد من الخطابات المتداولة في الحملة الانتخابية لموعد التاسع أفريل بأن المصالحة الوطنية مرتبطة بعهدة معينة، حيث نفى بصفة قطعية ذلك الطرح وقال: المصالحة الوطنية طرحت منذ 2991 ولم يأخذ أحد بها...حتى إنه قد خوّن من حمل شعار المصالحة. وأعطى سردا زمنيا لمسار المصالحة بداية من قانون الرحمة وتوقيع الهدنة مع الآيياس. كما خاطب محمد السعيد بكثير من التعنيف أعوان الدولة الذين ذكّرهم بواجبهم الوطني والمهني، وتحدث إليهم قائلا: هل أنتم في خدمة الدولة أو مجموعة من الأشخاص، كونوا رجال دولة لا رجال أشخاص. ولم يسلم الرجل الأول في دار الشعب سيدي السعيد من التعنيف، حيث استغرب محمد السعيد تحول نقابة مهنية إلى خدمة شخص معين وتمارس السياسة في الوقت أن الأحزاب هي المخولة لممارسة السياسة. وأعطى محمد السعيد تقييما للأسبوع الأول من الحملة الانتخابية، مستنتجا منه انتشار ظاهرة القلق في أوساط الشباب بصفة خاصة على المستقبل الغامض، بالإضافة إلى البعد عن ثقافة الدولة وتناقض الخطاب السياسي. وفي سياق الحديث عن الصعوبات التي تعتري مغامرته الانتخابية، عبر محمد السعيد عن رغبته في أن يكون أستاذه طالب الإبراهيمي هو الفارس نحو قصر المرادية. ..و يشكو التلفزة لدى تقية احتجت المداومة الوطنية للمترشح الحر محمد السعيد على ما اعتبرته إخلالا بمبدأ المساواة من طرف هيئة عمومية التلفيزيون الجزائري. وحسب بيان صحفي لمداومة المرشح الحر تلقت البلاد نسخة منه، فإن إدارة التلفزويون الوطني تعمد حرمان المترشح محمد السعيد من حقه في بث نشاطه داخل ولايات الوطن وفقا لما قررته اللجنة السياسية الوطنية لمراقبة الانتخابات، يقول بيان المداومة مضيفا قي نفس الموضوع أن الأمر يتعلق بمنع التلفزيون ببث نشاطات المترشح المستقل في ولايتي عين الدفلى والشلف في المرة الأولى ليتكرر الأمر ليوم الخميس الماضي، عندما لم يبث نشاط المرشح كلية في نشرة الثامنة خلافا لبقية المترشحين. بيان مداومة محمد السعيد أكد أن الصور كانت جاهزة للبث ووصلت في الوقت المناسب وكان يمكن أن تبث في وقتها. من جهة أخرى، وجهت مداومة المرشح محمد السعيد رسالة احتجاج إلى منسق اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات، محمد تقية، جاء فيها أن تصرف التلفزة الوطنية لا يخل فقط بمبدأ المساواة بين جميع المترشحين وإنما هو ضرب بمداولة اللجنة السياسية الوطنية عرض الجائط فيما يتعلق باستفادة المترشحين من حق بث نشاطاتهم وإهمال لحق المواطن في إعلام نزيه وغير متحيز، يؤكد البيان. مصطفى د