أعدم "داعش" اثنين من القياديين في "جبهة النصرة"، بتهمة "قتال الدولة الإسلامية" حسبما أفاد ناشطون سوريون. كما هدد التنظيم بإعدام 100 رهينة من صحوات العراق إذا هاجمه الجيش. وأكدت المصادر أن التنظيم أعدم "قياديين اثنين بارزين في جبهة النصرة، بعد أن انشقوا عن النصرة في وقت سابق، وانضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية". وقام "داعش" بإعدامهما في محافظة الرقة بتهمة "قتال الدولة الإسلامية"، ولم يُعرف من هما القياديان في "جبهة النصرة" أو تاريخ تنفيذ الإعدام. وفي العراق قال مسؤول الأربعاء 12 نوفمبر، إن تنظيم "داعش" يتفاوض للاتفاق على منع دخول قوات الجيش والعشائر إلى قضاء هيت غربي محافظة الأنبار مقابل سلامة 100 رهينة من أهالي القضاء غالبيتهم من عناصر الصحوات السابقين محتجزين لديه. وقال وسام الحردان رئيس مجلس صحوة العراق "قوات داعمة لحكومة بغداد" ل"الأناضول"، إن "داعش يحتجز 100 رهينة من عناصر الصحوات السابقة وعناصر من الشرطة، في قضاء هيت الذي يسيطر عليه منذ مدة".وأضاف أن "موفدا من داعش اتصل بنا وأبلغنا أن مسلحي التنظيم سيقتلون المحتجزين في حال تقدمت قوات الجيش والعشائر إلى القضاء لتحريره من المسلحين". ومضى قائلا إن "ردي للمفاوض كان أن الحكومة العراقية والقوات المسلحة لن تساوم على أرض العراق، وليلحقوا المحتجزين بركب الشهداء من أهالي محافظة الأنبار وشهداء المحافظات الأخرى". وأضاف المسؤول العراقي أن "الحكومة العراقية بجيشها لن ترضخ مطلقا لأي ابتزاز من قبل الإرهابيين، وقوات الجيش والقوات الداعمة لها ماضية باتجاه طرد عناصر داعش من جميع المدن في الأنبار، بما فيها قضاء هيت".