وجد شاب في عقده الثالث نفسه خلف القضبان، لا لذنب أو جريمة اقترفها، فاقتيد من مدينة مسعد بولاية الجلفة إلى الجزائر العاصمة ووضع رهن الحبس وفق الأمر بالقبض الصادر في حق شخص كان يبدو أنه هو لكنه تبين فيما بعد أنه مجرد تشابه في الهوية أخلط أوراق مصالح أمن مسعد، لتلفق له تهمة النصب والاحتيال، بعد شكوى حركتها مالكة شركة خاصة لبيع المواد الصيدلانية وشبه الصيدلانية، لتعرضها للنصب بموجب معاملة تجارية قامت بها مع صاحب شركة تنشط في مجالها بالجلفة، اتصل بها عن طريق الإنترنت، مقابل تمكينه من الحصول على بعض المعدات ومواد صيدلانية فاقت قيمتها الإجمالية 343 مليون سنتيم، حيث أرسل لها ملفا تضمن نسخا من السجل التجاري، بطاقة جبائية وفواتير وصكوكا مصرفية موطنة لدى البنك الجزائري الخارجي، لترسل إليه البضاعة عن طريق وسيط أوفده إليها وعند إخضاعها الشيكات للمخالصة ثبت أن حسابه المصرفي دون رصيد فحاولت استرجاع أموالها وديا إلا أن كل مساعيها باءت بالفشل.