أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، أن أقسام التربية التحضيرية غير إجبارية بمؤسسات التربية بسبب "ضعف الإمكانات"، مشيرة إلى برنامج عمل يهدف إلى تعميم ودعم هذه الأقسام بالتعاون مع قطاعات أخرى. نفت وزيرة التربية في حديثها مع "البلاد" على هامش زيارتها التي قادتها إلى ولاية بومرداس مساء أمس الأول للإشراف على "الملتقى الوطني التقويمي للامتحانات المدرسية الرسمية"، إجبارية الأقسام التحضيرية وفقا للقانون التوجيهي الذي ينص على أن "فتح أقسام التربية التحضيرية يكون حسب الإمكانات المتاحة بالمؤسسة التربوية"، مؤكدة بأن وزارتها بصدد التحضير لإعداد خطة عمل مشتركة مع عدة قطاعات كوزارة الداخلية والشؤون الدينية والأوقاف بهدف تعميم ودعم أقسام التربية التحضيرية، وذلك بتسخير كل المؤسسات التابعة للبلديات ومديريات الشؤون الدينية عبر التراب الوطني، مؤكدة في السياق ذاته، بأن وزارة التربية ستساهم في عملية تكوين المربين وفق منهجية ومراجع بيداغوجية مدروسة التي تعتمد في عملية التكوين التربوي على حد قول الوزيرة "هذا التكوين سيكون موحدا في هذا السلك الذي سيعمم بمختلف المؤسسات التي تتبنى أقسام التحضيري وذلك قصد توفير فرص متكافئة لصالح التلاميذ". وتعهدت وزيرة التربية بهذه العملية بقولها "نلتزم بمسؤوليتنا في تكوين المربين" للتكفل الفعلي بهذه الأقسام التي تعتبر ضرورية في مسار التعليم.