طالب سكان أحياء وقرى عين لقراج التابعة لدائرة بني ورثيلان بولاية سطيف على غرار سكان قرى "تالة أوسرار" و"الجبلة" و"تاعراراشت"، "بني غبولة"، "بني حافظ" وغيرها، السلطات المعنية بضرورة الاستعجال في حل مشاكلهم العالقة التي يتخبطون فيها منذ عدة سنوات رغم النداءات المتكررة والرسائل العديدة التي وجهوها إلى كل السلطات المحلية. ويعاني سكان عين لقراج من انعدام المياه الصالحة للشرب الأمر الذي أدخل السكان في رحلة بحث عن الماء بعدما وجدوا أنفسهم بين مطرقة العطش وسندان الوعود العديدة التي تطلقها المصالح المعنية بخصوص مشروع تزويد الأحياء بالمياه الصالحة للشرب، على غرار منطقة بني ابراهيم مركز، ومنطقة عرش غبولة، إضافة إلى قرية وسّر التي لا تبعد عن مقر البلدية والمحيط العمراني إلا ب500 متر، إذ أنهم يفتقدون لأي مصدر للتموين بهذه المادة الحيوية، عدا الصهاريج مقابل مبالغ تعد في نظرهم مكلفة وتثقل كاهلهم. وتخوفا من تكرار سيناريو شتاء السنوات الماضية وأمام جل المشاكل التي سببها غياب الغاز والصعوبة في الحصول على قارورة الغاز. وحسب هؤلاء السكان فإن بلديتهم لم تستفد من أي مشاريع ترفع الغبن عنهم، وأكدوا أنهم بالرغم من المراسلات المتكررة للسلطات المحلية إلا أن الجهات المسؤولة تتماطل في بعث مشروع الغاز الطبيعي. وجدد السكان مطلبهم المتمثل في تهيئة طرقات الحي التي لم تعرف أية تهيئة وتشهد حالة كارثية على غرار قرى بني ابراهيم وبني حافظ وبني عشاش وكذا عرش بني غبولة وحي منادس، في حين لا يزال مشكل الإنارة العمومية قائما لاسيما أن غيابها قد ساعد على انتشار الاعتداءات والسرقة بالمنطقة. ونظرا للمعاناة التي تتخبط فيها الكثير من العائلات بسبب تآكل بيوتهم القصديرية يوما بعد يوم، جدد سكان مداشر وقرى عين لقراج مطالبهم القاضية بضرورة تزويدهم بحصص إضافية من الإعانات المتعلقة بالبناء الريفي لإقامة سكنات جديدة أو إصلاح وترميم مساكنهم القديمة التي يوجد معظمها في وضعية متردية لا تتوفر على أدنى شروط الحياة الكريمة. تعاني عيادة التوليد بالبلدية من نقص الإطارات من أطباء مختصين في التوليد وقابلات مؤهلات على الرغم من توفر العيادة على كل التجهيزات والمتطلبات، التي من خلالها يطالب السكان بتدخل المصالح المعنية بتوفير الإطارات المذكورة، حتى يتسنى للحوامل الولادة بها دون التنقل إلى عيادات أو مستشفيات البلديات المجاورة، إضافة إلى تمديد ساعات العمل بالعيادة. كما أبدى العديد من المواطنين بالمناطق الريفية التابعة لعين لقراج تذمرهم الشديد من المعاناة التي يكابدونها في التنقل إلى المراكز الحضرية بالبلدية، لقضاء حاجاتهم اليومية بسبب انعدام وسائل النقل العمومية التي تربط هذه المناطق بمركز البلدية