يشتكي منذ أيام عدد من سكان أحياء بمدينة سيدي عيسى بولاية المسيلة كحي حي محمد بوضياف، حي 439 مسكنا و100 مسكن، ديار الرحمة وحي كدية صالح، من المياه التي تزور حنفيات منازلهم والتي أصبحت ملوثة وتحمل الأتربة من سد أسردون بولاية البويرة. وعبر السكان عن استيائهم، خاصة بعد أن أكدوا أنهم كانوا يمونون في وقت سابق من مياه بئر أم الريش بالبيرين بولاية الجلفة والتي تحمل مواصفات المياه ذات الجودة، غير أن الكارثة حلت منذ توقف عملية تزويدهم بتلك الأمر الذي دفعهم إلى اقتناء قارورات المياه المعدنية، حيث أضحى أغلبهم يقصد المحلات التجارية لاقتنائها تفاديا لأي طارئ قد يضر بصحتهم أو صحة أفراد عائلاتهم. وما أثار حفيظة هؤلاء أن الوضع لا يزال على حالهم رغم رفعهم الانشغال الجهات إلى المختصة، ملحين على المعنيين بضرورة إيجاد حل لمعضلتهم، خاصة أن أغلبهم يعاني ظروفا معيشية صعبة. من جهته مدير الموارد المائية عبد النور سلام كشف في وقت سابق، بخصوص مشاريع التحويلات الكبرى عن انطلاق مشروع حفر 10 مناقب بالبيرين وربطها إلى غاية سيدي عيسى وتم إسناد مشروع وضع القنوات إلى مقاولة محلية، هي من تتكفل بصناعتها ووضعها وتجاوزت الأشغال أزيد من 30 بالمائة.