واصل أمس العشرات من أعوان الأمن المتعاقدين مع المديرية الجهوية لمؤسسة سوناطراك قسم الإنتاج بحاسي الرمل جنوبالأغواط، احتجاجهم في العراء للمطالبة بتدخل أعلى الجهات الوصية لإنصافهم مما وصف بالاستعباد المسلط عليهم من قبل المؤسسة الأمنية الجديدة "النباهة" على خلفية رفضها زيادة الأجور وتحسين ظروف الإطعام والإقامة وإبقاء ملفات الضمان الإجتماعي بإقليم الولاية. وهدد المحتجون الذين نصبوا عدة خيم بالقرب من قاعدة الحياة بتحويل احتجاجهم السلمي، الذي دخل يومه الخامس، إلى إضراب مفتوح عن الطعام، ما لم تكن هناك ضمانات كافية لتحقيق مطالبهم التي لم تجد آذانا صاغية من قبل مسؤولي المؤسسة الأمنية البديلة عن مؤسسة الأمن والحماية، ولا من قبل شركة سوناطراك التي احتجوا أمام مقر مديريتها الجهوية، محملين إياها مسؤولية ما سيترتب من تدهور صحتهم وسط هذه البرودة الشديدة، وما يعقبها من تطورات احتجاجية، على مسؤوليهم بالجزائر العاصمة، الذين التزموا الصمت وفضلوا الهروب من فتح أبواب الحوار ومناقشة أمهات الانشغالات المطروحة.