شبه اللواء المتقاعد عبد العزيز مجاهد، حادثة الإعتداء الإرهابي على صحيفة "شارلي إيبدو" بأحداث 11 سبتمبر 2001 التي طالت أبراج نيويوركالأمريكية، معتبرا ذلك بمثابة تمهيد لأرضية جديدة لعمليات عسكرية في دول معينة. ودعا اللواء المتقاعد عبد العزيز مجاهد إلى ربط الأحداث فيما بينها فيما يخص قضايا الاعتداءات الإرهابية، وقال "مثلما استعمل الغرب أحداث 11 سبتمبر لغزو العراق، سيستعمل حادثة شارلي إيبدو كأرضية مهيأة تحسبا لتدخلات عسكرية مرتقبة في دول إسلامية أخرى"، منتقدا بشدة طريقة تعامل الإعلام الغربي مع قضية " شارلي إيبدو"، وهذا بهدف خدمة أجندات غربية خاصة، متسائلا عن الصمت الذي التزمه الغرب بخصوص مقتل عشرات الصحفيين الجزائريين على يد الإرهاب، دون أن ننسى الجرائم التي تقع حاليا في العراق وسوريا ..والعديد من الدول العربية والاسلامية. وقال مجاهد في اتصال هاتفي مع "البلاد"، السؤال المطروح، "هو من صنع الإرهاب؟ ومن يموله؟ ومن المستفيد منه؟ ومن يدرب الإرهابيين؟"، مضيفا "فرنسا هي الصديق الحميم للإمبريالية الغربية، لذلك يجب أن نكون يقظين لأن المستفيد من حادثة الاعتداء على شارلي إييدو ليسوا المسلمين من دون شك". وبخصوص الآثار السلبية لهذا الحادث على الجالية الجزائرية، دعا المتحدث فرنسا إلى تحمل مسؤوليتها لأن منفذي الجريمة يحملون الجنسية الفرنسية، وهم نتاج المجتمع الذي عاشوا فيه.