وقعت، محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة، نهاية الأسبوع، عقوبة عشرين سنة سجنا نافذا ومليون دينار جزائري غرامة نافذة، ضد موظف بمستشفى تقصراين يبلغ من العمر 49 سنة اعتدى جنسيا على ابنة جيرانه عمرها 5 سنوات. مجريات هذه القضية التي تمت فيها محاكمة المتهم في جلسة سرية، تعود، حسب، ما علمته "البلاد" إلى تاريخ 22 نوفمبر 2011، حين تحول المدعو "م.س" وهو موظف بمستشفى تقصراين وأب ل 7 أبناء، إلى وحش آدمي، وراح يستغل براءة طفلة لم يتجاوز عمرها آنذاك الخمس سنوات، وهي ابنة جيرانه تعودت التردد على منزله للعب مع أبناء شقيقه بحكم الجيرة التي تجمع عائلته وعائلة هته الطفلة البريئة، بعدما راح يستفرد بها ويمارس عليها الفعل المخل بالحياء ولم يتوقف عند ذلك الحد بل راح يهددها بالقتل في حالة ما كشفت عن ذلك لأمها أو لشخص آخر، وهو ما جعل الطفلة الضحية، تتكتم عن الأمر، وهو ما استغله المتهم ليعاود فعله الدنيء مرة أخرى وأمام مرأى شقيق الضحية البالغ من العمر 3 سنوات، دون أن يعي بأن الأخير سيكشف جريمته، حيث راح يخطر والده بما شاهده، ولحسن الحظ لم يرتكب والد الضحية أي جريمة في حق المتهم بفضل تدخل أفراد عائلته وإقناعه بإيداع شكوى ضد المتهم بدل التهور، وبإحالة المتهم على العدالة تمت إدانته ب 4 سنوات سجنا نافذا، غير أنه تقدم بطعن أمام المحكمة العليا، فيما اعتبر دفاع وعائلة الضحية أن ذات الحكم لم ينصف ابنتهم بالنظر إلى الجريمة الشنيعة التي ألحقها المتهم بها فضلا عن الضرر النفسي والمعنوي، كونها لا تزال تحت الصدمة إلى يومنا هذا ورغم مرور نحو 4 سنوات، لتجري محاكمة المتهم من جديد ويعاقب عن أفعاله ب 20 سنة سجنا نافذا تأييدا لطلب النائب العام.