يشد المنتخب الوطني لكرة القدم غدا الخميس الرحال إلى غينيا الاستوائية، للمشاركة في منافسات أمم إفريقيا 2015 بغينيا الاستوائية، وذلك على متن طائرة خاصة للخطوط الجوية الجزائرية وسيكون التوقف أولا في العاصمة مالابو، وذلك من أجل الخضوع للفحوصات الطبية الالزامية والتي فرضتها الكونفيدرالية الافريقية لكرة القدم، والسلطات في غينيا الاستوائية للكشف عن فيروس "الايبولا" الذي لايزال الهاجس الأكبر وهو الأمر الذي أكده في وقت سابق رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة الذي أشار إلى أن كل الظروف ضبطت من أجل التنقل إلى غينيا الاستوائية وحتى الظروف مواتية في مدينة مونغومو.. "الأجواء جيدة في مونغومو ولا خوف على النخبة الوطنية. كما أن التنقل سيكون بطائرة خاصة ومن هذا الجانب كل الأمور ضبطت بشكل كبير"، يقول محمد روراوة رئيس الفاف، وبعد أن ينزل في مالابو لإجراء الفحوصات، سيتنقل الفريق الوطني مباشرة بعدها إلى مونغومو وبالتحديد إلى فندق "أكوا بارك" الذي سيحتضن المنتخب الوطني لكرة القدم في مبارتيه الأولى والثانية أمام كل من منتخبي جنوب افريقيا وغانا، وينتظر أن يكون في توديع النخبة الوطنية وزير الرياضة محمد تهمي الذي متمنيا لهم حظا موفقا. وبتنقل الخضر إلى غينيا الاستوائية، سيزداد الضغط على المدرب غوركوف وأشباله للظهور بوجه طيب في المنافسة الافريقية التي يريد الشعب الجزائري تتويجها باللقب النهائي الذي غاب عن خزائن الخضر منذ سنة 1990، وهو الأمر الذي ظهر جليا في العاصمة تونس مع تنقل عدد كبير من أنصار الخضر الذين طالبوا بالتتويج النهائي بالكأس الافريقية.