أدانت، أمس الإثنين، محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة، الإرهابي الليبي (س.ش.أنيس) المكنى "أبولبابة عبد الغفار" ب 15 سن سجنا نافذا لتورطه في الاعتداء على مفرزة الحرس البلدي بمنطقة آيت سعادة بولاية تيزي وزو سنة 2008 بمعية إرهابي جزائري الذي تمت إدانته هو الآخر ب 5 سنوات سجنا نافذا. وقد تم توقيف هذا الإرهابي الليبي من قبل مصالح الأمن بنواحي ولاية تبسة، عقب تنفيذه للإعتداء الإرهابي الذي استهدف مفرزة الحرس البلدي تبنته الجماعة السلفية للدعوة والقتال بإمارة "عبد المالك درودكال"، حيث تم نصب كمين له بناء على معلومة بلغت مصالح الأمن، وتمت مصادرة بحوزته مسدس آلي من نوع "توكاريف"، 30 خرطوشة عيار 7،62 ملم ومبلغ 35 ألف دج وبطاقة تعريف وطنية صادرة عن دائرة الونزة بهوية مستعارة وعليها صورته الشمسية. ومن خلال استجوابه، كشف عن تفاصيل التحاقه بالعمل المسلح بالجبل سنة 1997، حيث كانت بداياته الأولى مع الجماعة السلفية للدعوة والقتال تحت إمارة الإرهابي "حسان حطاب" آنذاك، وكان يعد من أبرز عناصرها ويشكل نواة هذا التنظيم الإرهابي، مما سمح له بأن يشغل عدة مسؤوليات به من قائد ميداني إلى مسؤول عملياتي، قبل أن يصبح أميرا لكتيبة "الأنصار" خلفا للإرهابي "أبو بكر عباس" المكنى "سلمان" الذي تم القضاء عليه من قبل عناصر الجيش الشعبي الوطني شهر نوفمبر من عام 2006. كما كشف الإرهابي أنه التحق بالعمل المسلح فيما وبالضبط سنة 2007 لصالح ما يعرف بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وهو ما مكنه سنة 2008 من استهداف مفرزة الحرس البلدي بمنطقة آيت سعادة بتزي وزو بمعية المتهم الجزائري الموقوف إلى جانبه في ملف قضية الحال المدعو (ع.يونس) الذي تم توقيفه عام 2012 بعد الترصد له بمنطقة الماء الأبيض في ولاية تبسة.