احتجت أمس، 15 عائلة قاطنة بحي الدهاليز بالحراش، على إقصائهم من عملية الترحيل، بسبب عدم الرد على طعونها مما جعلها تلجأ إلى تقديم شكوى بمحكمة الحراش ووكيل الجمهورية طلبا لإعادة النظر في قضيتهم، وقاموا بقطع الطريق المحاذي للبيوت القصديرية المتواجدة بالقرب من وادي الحراش. وحسب ما أكد هؤلاء السكان ل"لبلاد"، فإنهم يعانون بسبب إقصائهم من عملية الترحيل، وما حدث وصفته بهضم حقوقها لأنها تؤكد عدم استفادتها المسبقة من أي سكن ولا أي نوع من أملاك الدولة هو ما سيجعلها دون تردد تقدم على التوجه إلى باب القضاء دون أي خوف لإعادة النظر في قضيتها، بعد عدم الاستجابة لانشغالها من الجهات المعنية ولم يتم الرد حتى على طعونها، وأكدت أنها لن تصمت عنه، باعتبارها صاحبة حق، وما يزيد الأمر غموضا -حسبها- عدم توضيح السبب الحقيقي لإقصائها فالمفروض -حسبها- أن يكون لكل إقصاء مبرر يوضح لصاحبه لكن ما حدث هو العكس وطلب الاستفسار لم يأت بنتيجة لذلك فهي مصرة على موقفها.