قال مشرعون أمريكيون إن إدارة الرئيس باراك أوباما ستُطلع الكونغرس قريبا على صفقة لتسليح المملكة العربية السعودية بقيمة 60 مليار دولار. وإذا تحققت هذه الصفقة فستكون من أكبر الصفقات في تاريخ التسلح العالمي. وقيمة الجزء الأول من الصفقة - وهو الذي التزمت السعودية بدايةً بالمضي فيه30 - مليار دولار تشمل 84 طائرة مقاتلة و178 مروحية من ثلاثة أنواع. كما أن البلدين يناقشان جزءا ثانيا من الصفقة بقيمة 30 مليار دولار لتسليح البحرية السعودية، لكن توقيته لم يتضّح بعد، ولن يُضَمّن في الإشعار الذي سترفعه الحكومة إلى الكونغرس حسب مسؤول عسكري. وأكد هؤلاء المسؤولون -الذين لم يكشفوا هوياتهم لأن الصفقة لم يعلن عنها رسميا- ما نشرته سابقا صحيفة وول ستريت جورنال، لكنهم حذروا من أن بعض المشرّعين قد يعرقلون الصفقة لاشتمالها على عتاد عسكري حساس حسب أحدهم. وقالت الصحيفة إن الولاياتالمتحدة تريد تحسين قدرات حلفائها العسكرية في مواجهة إيران. لكن تقارير إعلامية قالت في السابق إن إدارة باراك أوباما، في محاولة لطمأنة إسرائيل، لن تزوّد المملكة بأنظمة متقدمة يمكن تركيبها على طائرات أف15- واستعمالها في عمليات هجومية ضد أهداف أرضية وبحرية. وأمام المشرعين الأمريكيين خيارات ثلاثة هي إدخال تعديلات على الصفقة أو فرض شروط عليها أو وقفها كليا، وإن كان ذلك مستبعدا كما قالت الصحيفة.