طالب العديد من المواطنين القاطنين بدوار يوسف التابع لبلدية وادي العثمانية في ولاية ميلة، السلطات المعنية بالتفاتة جادة للوضع المزري الذي يعيشونه في هذا الدوار ولمدة تزيد على نصف قرن من الزمن بسبب سياسة الحڤرة والتهميش الممارسة في حقهم من قبل سلطات بلدية وادي العثمانية والتي لا تزورهم إلا في الانتخابات. وقد رفع السكان جملة من المطالب الاجتماعية والمتمثلة أساسا في ربط سكناتهم بشبكة مياه الشرب وإنهاء معاناتهم مع مشكل الطريق الذي يربط الدوار بوسط مدينة وادي العثمانية والذي أصبح غير صالح لكثرة الحفر والمطبات. وعبر المواطنون من جهة أخرى عن استيائهم من عدم حصولهم على حصص إضافية من السكن الريفي وعدم استفادة هذا الدوار مند فترة طويلة من هذا النوع من السكن الذي من شأنه تحسين مستوى المعيشة وعدم النزوح إلى المناطق المجاورة بحثا عن ظروف أفضل. وأعرب السكان في هذا السياق عن سخطهم على تماطل الجهات المعنية في توفير غاز المدينة، خاصة بعد البرد القارس إثر تهاطل الثلوج على المنطقة رافقتها أزمة خانقة في قارورات غاز البوتان، والتي أصبحت عملة نادرة في هذه المنطقة. فهل ستستجيب السلطات المعنية لمطالب هؤلاء السكان فتخلصهم من المعاناة التي يعيشونها بهذه المنطقة النائية الصعبة التضاريس.