لا يزال العديد من المشاريع المحلية ببلدية أولاد فايت بالعاصمة رهينة غياب العقار، لأن أغلبية الأراضي فلاحية تابعة للخواص، فالبلدية بحاجة إلى الهياكل الضرورية والمشاريع السكنية، والعقار مشكل كبير يحول دون تنفيذ المشاريع. بالإضافة إلى حاجة البلدية إلى سوق جوارية تلبي حاجيات السكان الذين بلغ عددهم 40 ألف نسمة. فالمشكل الرئيسي ببلدية أولاد فايت هو أن جل الأراضي فلاحية تابعة للدولة، الأمر الذي جعل تجسيد العديد من المشاريع المحلية صعبا للغاية. وقد طالب المسؤول الأول بالبحث عن الأوعية العقارية لإنجاز مذبح جديد يغطي النقص، إضافة إلى إنجاز 4 مدارس ابتدائية تخفف الضغط عن الأقسام التي تضم 40 تلميذا فأكثر. كما يعمل المجلس على إنجاز ثانوية بعد تم اختيار الأرضية، لكن المشروع يحتاج إلى دعم مادي من المجلس الشعبي الولائي. لم تستفد البلدية من أي مشروع سكني منذ عام 1983 بصيغة الاجتماعي، لذا طالب السلطات المعنية بضرورة الالتفات إلى سكان هذه البلدية لأنهم بحاجة إلى السكن، خصوصا أصحاب السكنات الآيلة للسقوط، حيث تعيش 26 عائلة خطر انهيار بناياتهم بحي مولاهم، كما يطالب سكان الأحواش بحي روشاي بوعلام بعقود الملكية لتسوية وضعيتهم، مشيرا إلى أن الحي الإداري يضم 16 قطعة أرضية، غير أنها لم تستغل وأصبحت هذه الأراضي عبارة عن مفرغة للأتربة.