شهدت مختلف الطرق الكبرى والفرعية على مستوى العاصمة في آخر أسبوع قبل عيد الأضحى شللا مروريا تاما أدى لتعطيل مصالح المواطنين الذين يضطرون لقضاء ساعتين أو ثلاث أو أكثر من الوقت في زحمة السير وهو ما يؤثر على الناس بشكل سلبي. مروى رمضاني أدى الازدحام الكبير الذي تعرفه كل شوارع العاصمة إلى انعكاسات سلبية على المواطنين مثل وقوع حوادث مرور كثيرة وشجارات عديدة بين المواطنين أو ركاب الحافلات والقباضين حيث يسعى الكثير من المواطنين إلى قضاء مشاغلهم وتزيد حدة ذلك مع اقتراب عيد الاضحى حيث تشهد طرقات العاصمة هذه الأيام اختناقا مروريا كبيرا خصوصا في أوقات الذروة ما نتج عنها وقوع العديد من الحوادث المرورية ونشوب مشادات كلامية تتطور في العديد من الأحيان الى عراك بالأيدي وذلك بسبب المحاولات العديدة للتجاوز محاولة للهروب من الاختناق المروري والإفراط في السرعة من طرف السائقين. وقد أعرب الكثير من المواطنين الذين قضوا وقتا طويلا في وسائل النقل الجماعية عن تذمرهم الشديد من الوضع الذي آلت إليه الطرقات الجزائرية والأوضاع التي يتنقلون فيها وهذا في الأيام العادية فما أدراك أن كان هناك موسما او عيدا خاصة عيد الأضحى الذي تزيد حدة ذلك فيه بسبب بائعي المواشي الذين يتخذون من جنبات الطريق وبشكل فوضاوي أسواقا لبيع الماشية وهو ما يعرقل حركة السير في ذلك الطريق والطرق المؤدية إليه وحى المتفرعة عنه. وكذا فإن العديد من الشجارات تنشب بين سائقي سيارات الأجرة مثلا والمارة وأحيانا بين سائقي السيارات فقط حيث قال لنا أحد سائقي سيارات الاجرة ان بسبب كثرة وقوفه في مكان معين بسبب الاختناق المروري أضحى يتنرفز لأتفه سبب ويتشاجر في الطرقات بسبب ان بعض اصحاب السيارات يقومون بخروقات مرورية في طرقات الشوارع والطرق السريعة غير محترمين قواعد المرور مشيرا ان هذا هو سبب وقوع العديد من الحوادث المرورية. وفسر بعض المواطنين الذين تحدث معهم "الحياة العربية" هذا الازدحام المروري بالحركية الكبيرة تحضيرا لاستقبال عيد الاضحى المبارك الذي تفصلنا عنه ايام فقط حيث يتدفق المواطنون هذه الايام على المراكز التجارية ومختلف الاسواق بغية الاستعداد لعيد الاضحى واقتناء مستلزماتهم وهو ما جعل الاختناق المروري يبلغ مداه طوال اليوم ،مشيرين ان وسائل النقل الحضرية السريعة كالنقل الترامواي والميترو ورغم الاقبال الكبير عليها إلا انها لم تخفف من حدة الازدحام المروري.