عبر مستعملو الخط الرابط بين القرية الفلاحية بزرالدة وتافورة في أوقات الصباح الباكر في حدود الساعة الخامسة أو السادسة صباحا، عن تخوفهم الشديد من تعرضهم لاعتداءات على أيد منحرفين يعترضون طريق العمال المتوجهين إلى مناصب عملهم صباحا، مستغلين انعدام الأمن ونقص الحركة بالإضافة إلى الظلام الدامس لتنفيذ اعتداءاتهم للسرقة باستعمال أسلحة بيضاء لإثارة الرعب في نفوس ضحاياهم. وأكدت السيدة مليكة موظفة بالعاصمة أنها تخشى على حياتها نظرا لتواجد سيارات وشباب مجهولين بالمنطقة يتربصون بالمواطنين لسرقتهم. كما أشار بعض المواطنين إلى أن انعدام محطة نقل حضري تجعلهم يقفون على قارعة الطريق السريع بشكل عشوائي من اجل الركوب في الحافلات، الأمر الذي يجعلهم عرضة لحوادث المرور خاصة بالطريق الرابط بين زرالدة وتافورة الذي يعرف مرور المركبات بسرعة جنونية والتجاوزات الخطيرة التي يمارسها السائقين عبر هذا الطريق.