انتقد محمد جهيد يونسي، مرشح الرئاسيات المقبلة، الإصلاحات التربوية المطبقة في السنوات الأخيرة. يونسي قال في تجمع شعبي بولاية برج بوعريريج، يجب إيلاء قطاع التربية في الجزائر العناية اللازمة والاهتمام اللائق بفئة العلم والعلماء، مضيفا في نفس السياق أن التعليم هو العمود الفقري لكل أمة.. ''إن المنظمة التربوية مريضة رغم الإصلاحات التي عرفتها''. مرشح حركة الإصلاح دعا إلى ضرورة ''إعادة النظر في المناهج والبرامج على كل المستويات العملية والتعليمية''، مؤكدا على أن أي إصلاح تربوي يجب أن يسند لذوي الاختصاص وليس للجان تعين بصورة فوقية''. في نفس الموضوع، قال يونسي إنه سيعمل في حال فوزه في الانتخابات على الارتقاء بالمدرسة الجزائرية وقطاع التعليم العالي بصورة خاصة وهذا لما يمثله العلم في صنع أمجاد الأمم والحضارات، مشيرا إلى أنه لا تقدم ولا رقي دون الاهتمام بقطاع استراتيجي كالتربية، مشددا على أن الاستثمار في العقل الجزائري والكفاءات العلمية هو الوحيد المضمون النتائج ويجب فقط -يسترسل المرشح الإسلامي لرابع انتخابات تعددية في الجزائر- توفر الإرادة السياسية ومن ثم توفير كل الوسائل المعنوية كالإطار القانوني الخاص لمنتسبي القطاع وكذا الجانب المادي الذي لا يقل أهمية عن الجوانب الأخرى في هذا الباب. وأشار يونسي إلى أن المعلم والأستاذ الجامعي يجب أن ينال أجرا محترما يليق بالمكانة الاجتماعية لهذه الفئة المهمة من العمال. في الأخير، دعا يونسي الشباب الجزائري للعلم والتعلم لأنه خير سلاح يواجه به الشاب صعوبات الحياة. للتذكير، فقد حل أمس المرشح جهيد يونسي ضيفا على ولاية برج بوعريريج في إطار اليوم الثاني عشر من الحملة الانتخابية لرئاسيات التاسع أفريل الداخل.