وقال جهيد يونسي في آخر تجمع له أمس بقاعة الأطلس بباب الوادي، إن برنامجه الانتخابي الذي سيطبقه في حاله حصوله على تزكية شعبية لشغل منصب رئيس الجمهورية، هو ترقية المصالحة الوطنية إلى عفو شامل يعيد لكل ذي حق حقه، خاصة المفصولين من العمل ومن ضاعت أموالهم إبان سنوات العشرية السوداء، بعيدا عن الاستئصال والفتنة ونبش جراح الماضي وإثارة الأحقاد، الأمر الذي من شأنه أن يعيد السلم والطمأنينية بشكل نهائي إلى الجزائر• من جهة أخرى انتقد جهيد يونسي دعاة مقاطعة الموعد الرئاسي القادم، في إشارة إلى حزبي الأرسيدي والأفافاس، دون أن يذكرهما، متابعا إن ''دعاة المقاطعة ليسوا خصومنا، نتفق معهم على تشخيص الواقع ولكن نختلف معهم في التعاطي معه''• ومن هذا المنطلق برر خوضه المعترك الرئاسي بقوله ''يجب أن نكون في الميدان أمام مناضلينا''• وفي هذا السياق وجه يونسي نداء إلى كافة الشعب، لاسيما فئة الشباب، من أجل المشاركة بقوة في هذا الموعد حتى يقرروا مصيرهم ويغيروا أوضاعهم بأيديهم• في سياق آخر انتقد مرشح الإصلاح للرئاسيات المقبلة أداء الحكومات المتعاقبة على تسيير شؤون البلاد، متهما إياها بالفشل وبأنها دون مستوى المسؤولية أسندت إليها، ما جر وراءه أوضاعا كارثية انعكست سلبا على الشباب الذي وجد نفسه، حسبه، تائها بين الجبال والحرفة ودوامة المخدرات• للإشارة فقد أنهى جهيد يونسي حملته الانتخابية، في يومها الأخير، بلقاءات جوارية بالعاصمة وتجمع شعبي بقاعة الأطلس بباب الوادي•