تمكن محققو المجموعة الإقليمية للدرك الوطني من تفكيك شبكة مختصة في إجهاض الفتيات العازبات، يقودها طبيب عام ببلدية فرجيوة، يتخذ من عيادته الخاصة بهذه البلدية مقرا لجرائمه. وتعود حيثيات القضية إلى 16 فيفري المنصرم، حيث تقدم المسمى (ز.ط) رفقة ابنته القاصر(ز.س) الساكن ببلدية أولاد خلوف من مركز الأمن للتبليغ عن تعرض ابنته للاغتصاب من طرف المسمى (ش.ط)، الذي تم توقيفه، وبعد التحري المعمق ومواجهته بالحقائق والأدلة المادية اعترف أنه كان على علاقة عاطفية مع الضحية سنة 2012، تطورت إلى ممارسة الجنس معها ليفقدها عذريتها وتحمل منه جنينا، وعند اكتشافه للأمر أمرها بإنزاله وكلف صديقيه (ش.ع) و(ك.س) بنقلها إلى العيادة الخاصة بالطبيب العام (ق.ر) التي تمت بها عملية الاجهاض وإعادتها إلى منزلها. ولمواصلة التحقيق تم توقيف الطبيب وبعد مواجهته بالضحية والمشكو منه وبالأدلة المادية، أقر بأنه قام بعميلة الاجهاض للضحية وهذا بإعطائها أدوية مخصصة لذلك، وأمرها بأن تلقي الجنين ببالوعة الصرف الصحي بعد إنزاله، دون دفنه وهذا لطمس جميع آثار الجريمة المرتكبة، وتم إيداع المتهمين رهن الحبس الاحتياطي في انتظار محاكمتهم.