الجماعات الإرهابية فقدت قيادتها بعد مقتل أبو صخر توقع مختار بن نصر، الناطق السابق باسم وزارة الدفاع التونسية، أن يجرد القضاء على الإرهابي الخطير المكنى لقمان أبو صخر، الجماعات الإرهابية المتركزة في الحدود الجزائريةالتونسية من قوتها. ما هو تقييمكم للعملية الكبيرة التي قامت بها قوات الحرس الوطني التونسي؟ العملية نوعية وقوية وهي ضربة هامة جدا، لا سيما أنها جاءت تزامنا مع المسيرة المناهضة للإرهاب بتونس، ما يعني أن هذه العملية ستعطي انعكاسات بأن لدى المجتمع الدولي بأن موضوع الإرهاب تحت السيطرة. كما أن هذه العملية جاءت كرد سريع من قبل وزارة الداخلية التونسية التي تعهدت بالرد على هجوم متحف باردو. هل يعني أنها نهاية الإرهاب في تونس؟ نتوقع أن تكون لهذه الضربة تداعيات كبيرة على الجماعات الإرهابية في تونس وحتى في المناطق الحدودية، سواء مع الجزائر أو ليبيا، حيث إن القضاء على الرقم الثاني في تنظيم القاعدة وأحد أبرز قيادات الجماعات الإرهابية وهو الجزائري لقمان أبو صخر سيعمل على تفكيك هذه الجماعات وإضعافها بشكل كبير. يعني هذا أننا سنشهد تمركز عمليات مثل هذه بشكل أكبر؟ نعم من المتوقع أن تشهد المناطق الحدودية في المرحلة القادمة تركيزا للضربات الأمنية للقضاء على الجماعات المتحصنة، خاصة بجبل الشعانبي والمناطق الأخرى، وهذا سيدفعها إلى مراجعة حساباتها ويضعها أمام خيارين، إما الإنسحاب أو تسليم أنفسهم. هل يمكن القول إن للأجهزة الأمنية الجزائرية دور في العملية، لا سيما بعد أن تحدثت مصادر عن إيفاد خبراء؟ نحن لا نملك معطيات دقيقة بشأن إيفاد خبراء أمنيين من الجزائر للمشاركة في ملاحقة منفذي عملية باردو وما نملكه من معلومات هو ما تناقلته بعض الأوساط، حيث لا يوجد بلاغ رسمي، غير أن الأمر الأكيد هو أنه يوجد تنسيق أمني كبير بين الجزائروتونس. هل ستستلم الجزائر جثث الإرهابيين؟ لحد الساعة تأكد تحديد هوية الإرهابي خالد الشايب المُكنّى بÇلقمان أبو صخر" والذي قتل ضمن 9 إرهابيين، ويجري الحديث عن مقتل جزائريين آخرين، غير أنه لم يتم بعد تحديد هويتهما، غير أن المعلومات الأولية تؤكد ذلك. بالموازة مع ذلك، يجرى التحقيق مع أحد المصابين وسيتم تقديم كل التفاصيل والتوضيحات للسلطات الجزائرية التي يجري معها التنسيق الأمني