عاد سكان الجنوب الى تنظيم المسيرات المناهضة للغاز الصخري بعد قرابة الثلاثة أشهر من الصمود، حيث خرج أمس مئات الأشخاص في مسيرة سلمية بمدينة عين صالح وفي مدينة تمنراست للتنديد بالمشروع. ونظم أمس قرابة 600 شخص من بينهم نسوة ومن كل الفئات العمرية يتقدمهم طلبة مسيرة جابت الشوارع الرئيسية للمدينة انطلاقا من الساحة المحاذية لمقر دائرة عين صالح "ساحة الصمود" باتجاه وسط المدينة مرورا بحي قصر العرب وحي 80 مسكنا وحي 5 جويلية والعودة إلى الساحة، وهذا بعد ورود معلومات باستقدام آلات التكسير الهدروليكي، حيث رفع الغاضبون شعارات منددة بالمشروع ولافتات كتب على بعضها "عين صالح تصرخ لا لتكسير الهدروليكي هل من مستجيب" و"كنا ولازلنا صامدين" و"صامدون صامدون للغاز الصخري رافضون" و"كلنا يد واحدة للدفاع عنك يا جزائر شرقا وغربا وشمالا وجنوبا". وبعد العودة الى الساحة المحاذية لمقر الدائرة تم افتتاح معرض من قبل الطلبة الجامعيين يحتوي على صور من الأيام التي عاشها "الصامدون" خلال الشهرين الماضيين وشعارات ولافتات رافضة لمشروع استغلال الغاز الصخري. وبمدينة تمنراست تجمع قرابة 40 شابا أمام مقر الولاية احتجاجا على استغلال الغاز الصخري بعين صالح. الشباب المجتمعون حملوا لافتات كتب عليها "لا للغاز الصخري" و"صامدون صامدون" و"لا للتهميش". وقد تسبب تجمعهم في عرقلة حركة المرور بالطريق الرئيسي المار قرب مقر ولاية تمنراست للتنديد بمشروع الغاز الصخري لما يسببه حسبهم من "أخطار على الصحة والبيئة"