أغلق أمس عشرات البطالين بمدينة الأغواط مقر الوكالة الولائية للتشغيل على خلفية رواج إشاعات حول توظيف مؤهلات تقنية من خارج تراب الولاية، بما يتنافى والتعليمات الحكومية التي تعطي أولوية التوظيف لأبناء المنطقة. المحتجون الذين رفعوا شعارات منددة بالتجاوزات الخطيرة والمحسوبية على حساب الكفاءات التقنية بالولاية، أشاروا إلى وجود عملية توظيف مشبوهة لحوالي 50 شخصا استقدموا من خارج إقليم الولاية، وطالبوا المسؤول الأول للهيئة التنفيذية بفتح تحقيق قبل تصعيد احتجاجهم. وفي المقابل كذب رئيس الوكالة الولائية للتشغيل عبد القادر جقيدل، في تصريح ل«البلاد" كل هذه الاتهامات، مؤكدا أن المديرية العامة لشركة سوناطراك فتحت أبواب مسابقة وطنية لتشغيل 8 آلاف تقني ومهندس بمختلف حقول النفط التابعة لقطاع المحروقات لاسيما في الجنوب. وكان حظ ولاية الأغواط نجاح 91 شابا بين تقنيين ومهندسين في مختلف التخصصات، كدفعة أولى تم توزيعهم على مناصب قارة خارج إقليم الولاية. كما أن بقية المناصب التي أثارت ضجة في أوساط الشباب ليس للوكالة أي دخل فيها وإنما هي ناتجة عن عملية توظيف مباشرة قامت بها المديرية العامة لسوناطراك في حيدرة