ناشد أولياء الأطفال المصابين بمرض التوحد وفرط الحركة بالأغواط الجهات الوصية الإسراع في فتح أقسام استشفائية نهارية لضمان تمدرس أبنائهم قبل إدماجهم في المحيط المدرسي العادي. وأكد هؤلاء أن ولاية الأغواط تحصي عشرات الحالات التي تتطلب المتابعة الميدانية والجادة. وأمام انعدام وجود جمعيات متخصصة على غرار جمعية "ألف" بالجزائر التي تمكن المشرفون عليها من إدماج مئات الأطفال في المدارس العادية بعد متابعة نفسية عملية، لكن معظهم يلجأون إلى المراكز الطبية البيداغوجية للأطفال المتخلفين ذهنيا، وهو ينعكس سلبا على شفائهم، ويقلل من نسبة إدماجهم مع الأطفال العاديين، معززين حديثهم بالدراسة التي قام بها البروفيسور أوطالب أخصائي الأمراض النفسية والعقلية بالمستشفى الجامعي دريد حسين والتي تؤكد أن الأطفال المصابين بهذه الأمراض بحاجة إلى عناية ومتابعة بسيطة ليتمكنوا بعدها من الاندماج بسهولة في المحيط الدراسي.