طلب الأساتذة المشاركون في الملتقى الوطني الثاني حول "تاريخ وأثار قلعة بني حماد" المنظم بقاعة المحاضرات بجامعة محمد بوضياف، الإسراع ببعث الحفريات وحماية الموقع الأثري لقلعة بني حماد، خصوصا المنشآت الآيلة للسقوط كقصر المنار، وترميم وإنجاز الدراسات الخاصة بحمايته، ومنع صعود الزوار داخل مئذنة الجامع الكبير، نظرا لما يشكله من مخاطر على بنيتها وحتى على سلامة الزائرين، مع ضرورة توفير الحماية اللازمة لمتحف وموقع قلعة بني حماد، ودعوة الهيئات الوصية لمنع كل أشغال البناء والحرث داخل وفي محيط الموقع الأثري لقلعة بني حماد. وخرج المشاركون في الملتقى والذين يمثلون عددا هاما من الجامعات الجزائرية؛ بالعديد من التوصيات على ضوء المداخلات التي قدموها في هذا الملتقى الذي تم وبصفة رسمية ترسيمه لكي يصبح خلال العام القادم ملتقى دولي سنوي بعد إعطاءه الصبغة العلمية والأكاديمية وتبنيه من طرف كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة محمد بوضياف المسيلة التي يرأسها الدكتور السعيد بن يمينة. وحملت التوصيات الدعوة إلى فتح قسم للآثار بالجامعة المذكورة وإنشاء جائزة أحسن بحث حول تاريخ وآثار قلعة بني حماد، وإطلاق أسماء أعلام المنطقة على مدرجات وهياكل جامعة محمد بوضياف المسيلة، وتأسيس مخبر بحث خاص بتاريخ قلعة بني حماد ومنطقة الحضنة وإنشاء مكتبة خاصة بتاريخ قلعة بني حماد، فضلا عن طابع بريدي خاص بقلعة بني حماد، وبعث مشروع الترميم وإنجاز الدراسات الخاصة بحماية الموقع الأثري لقلعة بني حماد، خصوصا المنشآت الآيلة للسقوط كقصر المنار، ودعوة الهيئات الوصية لمنع صعود الزوار داخل مئذنة الجامع الكبير، نظرا لما يشكله من مخاطر على بنيتها وحتى على سلامة الزائرين، وإعادة بعث الحفريات بموقع قلعة بني حماد وتوفير الحماية اللازمة لمتحف وموقع قلعة بني حماد ودعوة الهيئات الوصية ممثلا في وزارة الثقافة لمنع كل أشغال البناء والحرث داخل وفي محيط الموقع الأثري لقلعة بني حماد. كما طالب الأساتذة بإعادة إحياء مهرجان قلعة بني حماد بصفة رسمية من طرف وزارة الثقافة، وهو المهرجان الذي توقف سنة 1987 وجاء قبل مهرجاني "تيمقاد" و"جميلة".