شل أمس قرابة 300 عامل، ملبنة ومجبنة بودواو ببومرداس، بعد أن قرروا الدخول في إضراب مفتوح عن العمل، ردا على وصفوها السياسة التعسفية التي ينتهجها المدير العام في حق العمال، مطالبين برحيله، بعد أن وصلت الأمور إلى طرد رئيس لجنة المشاركة، وتهديده ل15 عاملا آخر بالطرد التعسفي .التوقف عن العمل نتج عنه تذبذب كبير في توزيع المادة الضرورية، مما خلق ندرة في الحصول على كيس حليب ببعض أحياء العاصمة وماجاورها. ودخل منذ الساعات الأولى من صبيحة أمس عمال ملبنة بودواو في إضراب مفتوح، متهمين الرئيس المدير العام للملبنة، عبد الله سليم بولحجيلات، بمنع حقهم في النشاط النقابي، وانتهاج سياسة "العصا الغليظة" ضد كل عامل يتمرد على نظامه منذ توليه إدارة الملبنة منذ عامين. وحسب عضو مجلس لجنة المشاركة في الفرع النقابي الجديد للملبنة، وهي لجنة تعنى بحقوق العمال فإن الإضراب جاء بعد "حرمان العمال من التكتل في تنظيم نقابي بعد عقد جمعية عامة الخميس الفارط، بغية تجديد أعضاء لجنة المشاركة، وأضاف المتحدث" أن العمال انتخبوه رئيسا جديدا للجنة المشاركة، قبل أن يقابل أعضاء اللجنة، والعمال الذين ساندوه، بالقمع من طرف المدير، الذي أصدر مقرر طرد تعسفي في حقه، بتاريخ 18 ماي الجاري، وهدد 15 عاملا آخر بالطرد". وفور ذلك " اجتمع العمال" يضيف المتحدث "وقرروا تنظيم وقفة احتجاجية سلمية بتاريخ 19 ماي من الساعة الثامنة إلى العاشرة والنصف صباحا، حيث وجهوا إشعارا بالوقفة الاحتجاجية لدى كل من الفدرالية الوطنية للصناعات الغذائية بولاية بومرداس، الاتحاد الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين ببومرداس، وأخرى إلى رئيس مجمع جيبلي. كما أرسلوا نسخة للرئيس المدير العام، نسخة إلى رئيس دائرة بودوداو، وواحدة إلى أمن الدائرة ، تضمنت "نظرا لتعسف المدير العام في حق العمال وممثلي العمال، وتدخله غير القانوني في لجنة المشاركة، ووقوفه في وجه انتخاب الفرع النقابي بتاريخ 13/ 05/ 2015 بالتجميد، بغية عدم ترشح عمال من الملبنة، وتهديد ممثلي العمال .