الجزائر تعتزم إرسال مساعدات لمسلمي بورما تشارك الجزائر في اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، المزمع عقده غدا في الكويت، تحت شعار "الرؤية المشتركة من أجل تعزيز التسامح ونبذ الإرهاب"، حيث سيجري النقاش حول الأوضاع الأمنية التي تعيشها عديد الدول في مقدمتها ليبيا، سوريا، اليمن وحتى الوضع في مالي، الى جانب القضايا المتعلقة بالإرهاب ومعاداة الإسلام ووضع الجاليات المسلمة في الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وكشف بيان صادر عن وزارة الخارجية أمس، عن مشاركة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، في أشغال الدورة ال42 لاجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المقرر في 27 و28 ماي الجاري، بالعاصمة الكويتية، والتي ستحمل شعار "الرؤية المشتركة من أجل تعزيز التسامح ونبذ الإرهاب"، وأضاف أن الدورة ستكون فرصة للوزراء لبحث الوضع السائد في فلسطين، اليمن، سوريا وكذا تطورات الوضع في مالي. كما سيعكف الاجتماع على بحث القضايا المتعلقة بالإرهاب ومسألة معاداة الإسلام والوضع الذي تعيشه الجاليات المسلمة في الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إذ من المنتظر أن تبرز قضية "الروهينجا" في مينامار بشكل قوي على جدول الاجتماع. وفي هذا السياق، سيستعرض وزراء الخارجية آليات تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في المجال الاقتصادي وترقية وحماية حقوق الإنسان. كما سيناقش لعمامرة على هامش هذا الاجتماع مع نظرائه من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي عددا من القضايا الدولية "لا سيما آخر التطورات الإيجابية المسجلة بمنطقة الساحل والتعاون الثنائي". وكانت منظمة التعاون الإسلامي قد أعلنت أن قضية الأقلية المضطهدة "الروهينجا" في مينامار، ستبرز بشكل قوي على جدول الاجتماع غدا، وذكرت أن الأمين العام للمنظمة إياد مدني يتابع عن كثب تفاصيل هذه المأساة الإنسانية، حيث تواصل مع بعض وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنطقة، لاستعراض السبل الممكنة لتقديم المساعدة من قبل منظمة التعاون الإسلامي، مبينة أن قضية "الروهينجا" ستكون على رأس جدول الأعمال، خلال اجتماع فريق اتصال منظمة التعاون الإسلامي المعني بمسلمي الروهينجيا في ميانمار، وستناقش خطة عمل مشتركة لاعتمادها. كما وجه أمين عام المنظمة تعليماته لمكتبي المنظمة في جنيف ونيويورك للتنسيق بشكل فعال مع الوكالات والمنظمات الدولية المعنية للمساهمة في الجهود الإنسانية، فيما تواصلت المنظمة أيضا مع شبكتها من المنظمات الإنسانية غير الحكومية، ووضع خطة عمل شاملة لمواجهة هذه الأزمة الحالية بالإضافة إلى ذلك تقوم بإطلاق حملة إعلامية للتوعية وجمع الأموال عبر الدول الأعضاء.