وصف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، ما ارتكبته المنظمة السرية للجيش الفرنسي (OAS) في 7 جوان 1962 من إحراق للكتب وللمخطوطات التي كانت تضمها مكتبة جامعة الجزائر، ب"الجريمة الشنعاء" التي يشهد عليها التاريخ. وأضاف حجار "إن إحراق مكتبة جامعة الجزائر الذي اقترفته المنظمة السرية للجيش الفرنسي (OAS) في وضح النهار يوم 7 جوان 1962 قبل أقل من شهر على إعلان استقلال الجزائر، أتى على ما يقارب 400.000 كتاب ومخطوط من مجموع 600.000 عنوان، إلى جانب تخريب المكتبة ومخابر العلوم ومدرجين.