جزائريون يؤكدون وفاءهم للدراما السوريا ويصنفونها "رقم 1" تحدت الأعمال الدرامية السورية السنة الظروف الأمنية القاهرة لبلادها، ورغم كل ما دار حول انسحابها من الساحة السنة للوضع الاقتصادي والأمني المزري إلا أنها سطعت السنة بباقة من أهم الأعمال التي تعرض عبر أكبر القنوات العربية. ودارت عجلة الدراما السورية باكرا معلنة استعدادها للمنافسة ومقارعة الأعمال العربية، متخطية بذلك تأثير الأزمة عليها؛ فقد أعادت الأعمال التي اكتشفها المشاهد العربي العاشق للدراما السورية، الزخم إلى الإنتاج فقد تصدر مسلسل "شهر زمان" لمخرجه زهير قنوع، المشهد الدرامي، بعد 70 يوم تصوير بين دمشق وريفها وطرطوس. ويحكي العمل في خطه الرئيسي عن تجار الأزمة بالتوازي مع مجموعة من العلاقات الإنسانية التي تجمع أبطال العمل بعضهم ببعض ساعياً بشكل أساسي لتصوير انعكاس الأزمة على مجموعة من شخصيات العمل خلال شهر واحد، كما دخل السباق الدرامي الجزء الحادي عشر من "بقعة ضوء" العمل الكوميدي الذي كان ولا يزال يحصد نسبة مشاهدة عالية. كما دخل الجزء السابع من "باب الحارة" بقوة السنة ليعرض عبر مجموعة من القنوات العربية الكبرى، كما التحق مسلسل "طوق البنات" بالركب، ويحكي العمل قصة واقعية تتناغم أحداثها بين أزقة دمشق في فترة الثلاثينيات من القرن الماضي، وهي قصة "التعايش" بين أهل الشام من مسلمين ومسيحيين، في وقت أعلن فيه الكاتب خلدون قتلان عن ولادة جزء ثان من "بواب الريح"، وهو من إخراج المثنى الصبح وقد تحدث عن الفتنة. ولا تزال سياسة الأجزاء طاغية على عدد كبير من الأعمال، فمنذ أن فتح المسلسل الشهير "مرايا" الباب على مصراعيه، ومن بعده "حمام القيشاني"، و"بقعة ضوء".. تم تكريس هذه الفكرة لتكون إحدى الثوابت التي تتميز بها الدراما السورية بكل ما تحمل من سلبيات وإيجابيات، وأصبحت الأجزاء موضة العصر الدرامية المسيطرة على قسم غير يسير في الإنتاجات السورية.