تنفيذا للمرسوم الرئاسي المؤرخ في 28 يونيو 2015، المتضمن تعيين قائد القوات البحرية، أشرف الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي هذا اليوم الاثنين 06 جوان 2015 بمقر قيادة القوات البحرية بالأميرالية، على التنصيب الرسمي للواء محمد العربي حولي قائدا للقوات البحرية، خلفا للمرحوم اللواء عبد المالك نسيب. بعد مراسم الاستقبال وأمام إطارات وأفراد القوات البحرية، خاطب الفريق الحضور آمرا إياهم بالاعتراف بقائدهم الجديد وطاعته في كل ما يأمر به لصالح الخدمة، تنفيذا للقواعد العسكرية ومسايرة للقوانين وشرف القوات المسلحة الجزائرية. "باسم فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، ووفقا للمرسوم الرئاسي، المؤرخ في 28 يونيو 2015، أنصب رسميا في هذا اليوم قائدا للقوات البحرية اللواء محمد العربي حولي، خلفا للمرحوم اللواء عبد المالك نسيب. لذا يجب عليكم من الآن أن تعترفوا بقائدكم هذا، اللواء محمد العربي حولي، الحاضر أمامكم وأن تطيعوه في كل ما يأمركم به لصالح الخدمة، تنفيذا للقواعد العسكرية، ومسايرة للقوانين وشرف القوات المسلحة الجزائرية". إثرها صادق السيد الفريق على محضر التنصيب الرسمي لقائد القوات البحرية الجديد. وفي لقاء موسع مع مستخدمي القوات البحرية، جدد الفريق التذكير بخصال المرحوم اللواء عبد المالك نسيب، متمنيا للقائد الجديد النجاح والتوفيق في مهامه. "أرجو للقائد الجديد للقوات البحرية، تمام التوفيق والنجاح في تحمل هذه المسؤولية الثقيلة والحساسة، ولا يسعني في هذا المقام، إلا أن أترحم على اللواء عبد المالك نسيب، الذي أثبت طيلة قيادته للقوات البحرية مثابرة عالية وكان مثالا يحتذى به في الانضباط والإخلاص ونكران الذات. نسأل الله العلي القدير أن يشمله بواسع رحمته وأن يوفق خليفته اللواء محمد العربي حولي إلى مواصلة الدرب بكل الجدية المطلوبة من أجل تحقيق النتائج المرغوبة." الفريق ذكر بالجهود الكبرى التي بُذلت في السنوات القليلة الماضية من أجل تطوير القوات البحرية، باعتبارها مكونة أساسية وحيوية ضمن الجيش الوطني الشعبي، لها مهمة شديدة الارتباط بمدى القدرة على التحكم في التجهيزات العصرية والأسلحة المتطورة الموجودة بحوزتنا. "ينبغي أن يعي الجميع ويدرك مدى المجهودات التي بذلناها في السنوات القليلة الماضية، حتى بلغت القوات البحرية كل هذه الأشواط. أشواط أصبحت من خلالها تمثل مكونا أساسيا قويا ومقتدرا ومتطورا من مكونات الجيش الوطني الشعبي، هذه الخطوات العملاقة المقطوعة التي نريد أن تتواصل وستجد القيادة الجديدة للقوات البحرية لدى القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي كل الدعم والعون حتى نعيد لقواتنا البحرية مكانتها التاريخية كركيزة قوية من ركائز غرب البحر الأبيض المتوسط، وهي المكانة التي تليق بهيبة الجزائر وبدورها الإقليمي والدولي. "