سلاح الجو الليبي يقصف مركبا محملا بالسلاح قبالة "درنة" أعلن رئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا برناردينو ليون عن عقد جولة جديدة للحوار بين الفرقاء الليبيين في العاشر من الشهر الجاري، بينما صرح مصدر دبلوماسي ليبي بأن مدينة جنيف السويسرية ستستضيف تلك الجولة. وقالت البعثة الأممية في بيان إن الأممالمتحدة ستنظم جولة جديدة من محادثات السلام الليبية في 10 أوت الجاري بهدف إنهاء الصراع في ليبيا، مضيفة أن ليون يحث الأطراف الرئيسية على مضاعفة جهودها لتضييق فجوة الخلافات والتوصل إلى أرضية مشتركة يمكن أن تشكل الأساس لتسوية سلمية للنزاع السياسي والعسكري. وأكد البيان أن تحديد موعد لعقد جلسة الحوار "جاء في أعقاب مشاورات مكثفة مع الأطراف الليبية المعنية، والشركاء الدوليين". وفي تصريحات أدلى بها مصدر دبلوماسي ليبي في الرباط لوكالة الأناضول، قال إن جولة الحوار ستعقد الاثنين المقبل بمدينة جنيف، وليس في مدينة الصخيرات المغربية. وكانت أطراف ليبية قد وقعت الشهر الماضي بالأحرف الأولى على وثيقة الاتفاق السياسي بالصخيرات في غياب ممثلي المؤتمر الوطني العام في طرابلس، وقد اعترض المؤتمر على مضمونها معتبرا أن ليون مسؤول عن تعثر الحوار. وكان ليون قد صرح بأن الباب يبقى مفتوحا لمن اختاروا عدم التوقيع، في إشارة إلى المؤتمر الوطني العام الذي يتحفظ على مسائل بينها منح مجلس النواب المنحل في طبرق السلطة التشريعية، والإبقاء على أشخاص مثل اللواء المتقاعد خليفة حفتر في المؤسسة العسكرية. وفي اللأثناء، أعلنت الحكومة الهندية تمكنها من تحرير رعاياها المختطفين بمدينة سرت الليبية من قبل تنظيم "داعش". واختطف أربع من الرعايا الهنود، الأربعاء الماضي، من قبل تنظيم "داعش"، حيث كانوا يعملون بالمدينة كأساتذة في الجامعة واضطروا لمغادرتها في محاولة منهم للعودة إلى بلادهم. ولم يوضح بيان الحكومة الهندية تفاصيل تحرير رعاياها الأربع، لكن مصادر إعلامية ليبية قالت إن وساطات اجتماعية ليبية لجأت إليها الحكومة الليبية بطلب من الهند، تمكنت من إطلاق سراحهم. يشار إلى أن عددا من الرعايا الأجانب من جنسيات مختلفة تم احتجازهم من قبل التنظيم في مدينة سرت خلال الأشهر الماضية، بعد إعلان التنظيم سيطرته على المدينة. من ناحية أخرى، قامت طائرة تابعة لسلاح الجو الليبي في قاعدة طبرق بقصف مركب على متنه مسلحون وذخيرة، قبالة ميناء درنة، حسب ما ذكره موقع "بوابة الوسط" الليبي اليوم. وأوضح مصدر عسكري من قاعدة طبرق أن المركب كان قادما من غرب ليبيا باتجاه ميناء درنة، وتم اعتراضه بعرض البحر، وبعد توجيه عدة إنذارات له بالتوقف لم يستجب لها فتم قصفه.