أعلنت الجمعية الثقافة "الجاحظية" في بيان، أنها بصدد تنظيم ملتقى وطني للتعريف والتذكير بمسار وأعمال الكاتب الراحل الطاهر وطار، وذلك يومي 20 و21 أوت في إطار احتفالية "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية". ويتناول الملتقى عدة محاور يشارك في تنشيطها مثقفون وأساتذة من الجزائر وتونس، لتختتم الاحتفالية بعرض فيلم "نوة" لعبد العزيز طلبي، المستوحى من أعمال الطاهر وطار. وبالموازاة مع هذا، وفي الذكرى الخامسة لرحيل الكاتب، أصدرت عائلة الأديب الطاهر وطار، بياناً طالبت فيه الحكومة الجزائرية بإحداث جائزة للرواية وتسمية صرح ثقافي باسمه، ودعت البيان وزير الثقافة عز الدين ميهوبي إلى "تبني فكرة إنشاء جائزة محترمة للرواية تحمل اسم الراحل وإطلاق اسمه على إحدى المؤسسات الثقافية"، أسوة بشخصيات فنية وثقافية راحلة. وقال البيان "إطلاق اسم الطاهر وطار على إحدى المؤسسات الثقافية" يعد واجبا للحكومة تجاه "روائي أفنى عمره وصحته وماله في خدمة الأدب الجزائري خاصة والثقافة عامة". والطاهر وطار من مواليد 1936، وله عدة روايات من أشهرها رواية "اللاز" 1974، "الزلزال" "1974، "الحوات والقصر" 1975، و"عرس بغل" 1978، "العشق والموت فى زمن الحراشى" "قصيد فى التذلل" ورواية "الولي الطاهر يعود على مقامه الزكي" في العام 1999، ورواية "الولي الطاهر يرفع يديه بالدعاء" في عام 2005. وترجمت أعماله إلى العديد من اللغات الحية، منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية والبرتغالية والفيتنامية واليونانية والأوزبكستانية والآذرية.