مجالس مختلطة على مستوى الوزارة بمشاركة ممثلين عن العمال والأساتذة والطلبة أعلنت وزارة التعليم العالي تنظيمها لسلسلة من اللقاءات بين وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، وجميع الشركاء الاجتماعيين من أساتذة وعمال وطلبة وذلك شهر سبتمبر الداخل، حسب ما أفاد به بيان لوزارة التعليم العالي. وتأتي هذه المشاورات سعيا من الوزارة الوصية لتحضير دخول جامعي ناجح بعد ان استغل حجار فترة العطلة ليهادن نقابات الأساتذة ويوافق على جل مطالبهم بما فيها تمكين الأساتذة من قروض ميسرة لسكن تبلغ قيمتها 700 مليون وإعادة النظر في إجراءات التأهيل الجامعي، مع التزامه بالإبقاء على برامج التكوين بالخارج وسيكون لقاء الوزير بممثلي مختلف مكونات الجامعة الجزائرية فرصة لاعتماد برنامج عمل السنة الجامعية الجديدة. وأوضح بيان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أنه سيتم عقب المشاورات تنصيب مجلسين يضم أولهما ممثلين عن الوزارة وعن نقابات الأساتذة والعمال. في حين يضم الثاني ممثلي المنظمات الطلابية وهو ما يعتبر سابقة في تاريخ الجامعة الجزائرية، حيث ولأول مرة سيكون للطلبة حق الاستشارة حول تطبيق برامج التعليم. ومن المنتظر ان يعلن حجار خلال المشاورات عن برنامج خاص بتقييم نظام "أل أم دي" (ليسانس ماستر دكتوراه) بعد أحد عشر سنة من تطبيقه في الجامعات الجزائرية من أجل تقييم نقاطه الإيجابية ومحاولة تصحيح الاختلالات التي خلفها، حيث يمهد الاجتماع لمشاركة الأسرة الجامعية في ورشات جديدة لإعادة النظر في طريقة تطبيق هذا النظام والوسائل المستعملة فيه إلى جانب سياسة التعليم والنظام المتبعة حاليا.