الخواص معنيون بالنقل المدرسي بداية من هذا الموسم كشف مصدر من وزارة التربية، أن الوزيرة نورية بن غبريت، تعتزم إعادة التلاميذ المطرودين إلى مقاعد الدراسة، حيث تم تنصيب لجنة مختصة لدراسة الطعون، وفق الشروط المتعلقة بالسن، السلوك والمعدل السنوي، في سبيل إعادة أكبر عدد ممكن منهم. وتراجعت وزيرة التربية نورية بن غبريت، عن قرارها بفضل أزيد من 400 ألف تلميذ من مقاعد الدراسة، بسبب إخفاقهم، وذلك بعد جملة الانتقادات التي وجهتها بعض الأطراف على رأسها الاتحادية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ، التي اعتبرت القرار مجحفا في حق التلاميذ وحذرت مما وصفته برميهم إلى الشارع، حيث تنوي منح المطرودين فرصة ثانية في الالتحاق مجددا بالدراسة، بعد دراسة الطعون التي تقدموا بها. كما تقرر فتح مجال النقل المدرسي أمام الخواص، من خلال قيام المؤسسات التربوية باعتماد السائقين المثاليين لهذه المهمة، في سبيل القضاء على مشكل غياب النقل في بعض المناطق وقال المصدر إن التلاميذ الذين لم يعيدوا السنة في الثانوي، سيلتحقون بالدراسة بشكل عادي. أما بالنسبة للمعيدين، فسيتم دراسة طعونهم بالتركيز على السن، السلوك والمعدل، وهو القرار الذي استحسنته الاتحادية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ، حيث أشار رئيسها أحمد خالد، إلى أن الدخول المدرسي القادم، سيكون هادئا، بعد الاجتماع الذي نظمته الوزارة مع نقابات التربية، تم خلاله الخروج بقرار بعدم الدخول في إضراب مقابل التزام الوصاية بوعودها، وأضاف أن الوزيرة رفضت تخصيص قاعات كمطاعم مدرسية لأنها لا تتوفر على الشروط اللازمة، داعية البلديات إلى إنجاز مطاعم خاصة تتوفر على المعايير اللازمة. في سياق آخر، وصفت نقابات التربية لقاءها مع الوزيرة بن غبريت ب«الشكلي" والعادي، موضحة بان اهم النقاط لا تزال عالقة، وكشفت ان الوصاية قدمت وعودا بالتكفل بمطالبها، ليتم مناقشتها في اجتماع مقرر شهر اكتوبر القادم، مستنكرين سياسة التماطل التي تعتمدها في كل مرة لتفادي الإضراب، حيث قالت "السنابست" أن اللقاء لم يكن مثمرا ولم يحمل أي جديد. فيما أوضحت الوزيرة تنصيب لجنتين لإصلاح المنظومة التربوية. بينما نجحت "الانباف" في افتكاك مطالب المقتصدين، واستنكرت نقابة "السانتيو"، إقصاءها من حضور الاجتماع، مؤكدة عدم تلقيها لأي دعوة رسمية، حيث حمّلت الوزارة مسؤولية الخطوات القادمة.