ونددت ميركل بالمظاهرات العنيفة التي تعرض لها مركز هايديناو للاجئين، في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، ووصفتها بأنها "مقيتة". وأعلنت أنها ستزور المركز للتعبير عن تضامنها مع الأجانب. وتزامنت تصريحات المستشارة مع إعلان برلين تخليها عن قرار إعادة السوريين إلى بلدان أوروبا التي دخلوا منها، في خطوة رحب بها الاتحاد الأوروبي واعتبر أنها "عمل تضامني أوروبي". وأشادت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية ناتاشا برتو بالخطوة الألمانية، وقالت إنها "تشكل اعترافا بأننا لا يمكننا ترك الدول الأعضاء الواقعة على الحدود الخارجية تتولى وحدها إدارة" التدفق الاستثنائي للمهاجرين، على غرار اليونان أو إيطاليا.